دولي

منسق بأسطول الصمود: نطلب تدخلا دوليا لإطلاق المحتجزين لدى إسرائيل (مقابلة)

التونسي أشرف خوجة، منسق القوارب بأسطول الصمود العالمي: - منع إسرائيل الأسطول الوصول لغزة انتهاك للقانون الدولي

Khalid Mejdoub  | 02.10.2025 - محدث : 02.10.2025
منسق بأسطول الصمود: نطلب تدخلا دوليا لإطلاق المحتجزين لدى إسرائيل (مقابلة)

Rabat

الرباط/ الأناضول

التونسي أشرف خوجة، منسق القوارب بأسطول الصمود العالمي:
- منع إسرائيل الأسطول الوصول لغزة انتهاك للقانون الدولي
- سنعود إلى غزة إذا تم إفشال وصل الأسطول لغزة
- يجب على الأمم المتحدة التحرك لضمان توفير ممر آمن للأسطول للوصول إلى غزة

دعا أشرف خوجة منسق القوارب بأسطول الصمود العالمي، الحكومات العربية والإسلامية والدولية إلى التدخل أجل إطلاق جميع المشاركين الذين احتجزتهم إسرائيل لدى محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وفي مقابلة مع الأناضول، قال التونسي أشرف خوجة، إن منع إسرائيل الأسطول الوصول لغزة انتهاك للقانون الدولي.

ومساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد "جريمة حرب".

بدورها، أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أنه "تأكد اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي لبعض سفن الأسطول".

ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

** رسالة إلى جميع الدول

وقال خوجة: "رسالة المشاركين إلى الدول العربية والإسلامية وباقي الدول الأخرى، عندما يتم احتجازنا من طرف إسرائيل، هو الدفاع عن جميع المتطوعين بالأسطول، وأن يتدخلوا بأي وسيلة كانت للضغط لإطلاق سراح الجميع".

ودعا الحكومات العربية والإسلامية والدولية، إلى "التدخل من أجل إطلاق المحتجزين لدى إسرائيل وإيصال المساعدات إلى غزة والتحرك بقوة أكبر لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".

وشدد خوجة، على أن "تهديدات إسرائيل ومنعها الأسطول انتهاك للقانون الدولي"، مضيفا أن "هذه التهديدات لا تخيفنا ولن توقفنا؛ سيستمر الأسطول في التقدم مهما حدث".

كما دعا الأمم المتحدة إلى "العمل على إنصاف الفلسطينيين، في ظل معاناة استمرت منذ أزيد من 70 عاما والعمل على وضع حد للإبادة الإسرائيلية، وأن تبذل جهدا أكبر في إصلاح هيكلها ونظام سلطة النقض (الفيتو) في مجلس الأمن".

ودعا خوجة الأمم المتحدة أيضا، إلى "التحرك لضمان توفير ممر آمن للأسطول للوصول إلى غزة".

** سنعود إلى غزة

وقال خوجة:" يجب أن تعلم إسرائيل بأن المشاركين في أسطول الصمود وآخرون سيعيدون الكرة للوصول إلى قطاع غزة، حتى تحقيق الحق والعدالة بفلسطين وكسر الحصار عن غزة".

ومساء الأربعاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم سفنا بـ"أسطول الصمود العالمي" واعتدى على ناشطين مشاركين، تزامنا مع اقتراب بعض السفن من سواحل القطاع.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın