
Brussels Hoofdstedelijk Gewest
بروكسل / الأناضول
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، الجمعة، إن الوضع في قطاع غزة وصل إلى مستوى المجاعة، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي والتجويع الممنهج منذ 22 شهرا.
جاء ذلك بتدوينة نشرتها على منصة شركة "إكس" الأمريكية، دعت فيها إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون انقطاع.
ولفتت لحبيب إلى التقرير الصادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مؤكدة أن "الناس (في غزة) يموتون جوعا".
وأضافت: "بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول (المقبل)، قد يواجه ما يقرب من ثلث سكان غزة المجاعة. إنه سباق مع الزمن".
وقالت: "أحث إسرائيل على السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام إلى جميع المحتاجين".
والجمعة، قال تقرير لمؤشر مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC): "تأكّدت المجاعة في محافظة غزة، ومن المتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بنهاية سبتمبر (أيلول المقبل)".
وتفاقم التجويع في غزة وارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 271 بينهم 112 طفلا، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة أمس الخميس.
ورغم سماح إسرائيل قبل نحو 3 أسابيع بدخول شاحنات محدودة جدا من المساعدات الإنسانية والبضائع، إلا أن المجاعة ما زالت مستمرة، إذ تتعرض تلك الشاحنات في معظمها للسرقة من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وحتى الخميس، خلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و192 قتيلا، و157 ألفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.