
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
- حماس وافقت في 18 أغسطس على مقترح الوسطاء الذي يقوم على مقترح ويتكوف لكن نتنياهو لم يرد عليه حتى الآن
- أبدينا استعدادا لصفقة شاملة للإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وقف الحرب وانسحاب الاحتلال
أكد القيادي بحركة حماس عزت الرشق، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو "المعطل الحقيقي" لكل صفقات التبادل ووقف إطلاق النار المقترحة بغزة، و"يريد حربا لا نهاية لها".
تأكيد الرشق جاء ردا على تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها، دعا فيها حماس إلى الإفراج "فورا" عن الأسرى الإسرائيليين العشرين (الأحياء).
وقال الرشق، عبر قناة حماس في منصة تلغرام: "نقول للرئيس الأمريكي ترامب إن حماس وافقت يوم 18 أغسطس (آب الماضي) على مقترح الوسطاء".
ولفت إلى أن هذا المقترح "يقوم أصلا على مقترح (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف".
الرشق استدرك: بينما "نتنياهو لم يرد عليه (المقترح) حتى الآن".
واستطرد: "كما أبدينا استعدادا لصفقة شاملة يتم فيها الإفراج عن كل الأسرى (الإسرائيليين) مقابل عدد يتفق عليه من أسرانا في سجون الاحتلال، وبما يحقق وقف الحرب وانسحاب الاحتلال".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الرشق تابع: "نؤكد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار، وهو يريد حربا لا نهاية لها".
وبعد ساعات من تغريدة ترامب، جددت حماس الإعراب عن استعدادها لإبرام صفقة شاملة مع إسرائيل، يتم بموجبها إطلاق الأسرى الإسرائيليين جميعا مقابل أسرى فلسطينيين وإنهاء الحرب على غزة.
وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته في حال انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.
ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفا و746 قتيلا، و161 ألفا و245 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.