إسطنبول/ أحمد حسن/ الأناضول

تظاهر مئات المؤيدين للفلسطينيين، السبت، خارج ملعب "أوليفال" في العاصمة النرويجية أوسلو، قبل المواجهة التي تجمع منتخب النرويج مع نظيره الإسرائيلي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وسار المتظاهرون نحو الملعب حاملين الأعلام الفلسطينية والألعاب النارية، وتعهدوا بالاستمرار في المسيرة حتى انطلاق المباراة، في حين علق سكان المباني القريبة لافتات مؤيدة لفلسطين على شرفاتهم.

وشهد محيط الملعب إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلقت الشرطة عدة مداخل قبل ساعات من بدء المباراة، وأجرت عمليات تفتيش للحقائب، وقلصت عدد المتفرجين.

ومن داخل الملعب، رفع المتفرجون علما فلسطينيا كبيرا في المدرجات، بجوار لافتة كتب عليها "دعوا الأطفال يعيشون"، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ولم يسمح إلا لـ3 آلاف متفرج بالدخول للمدرجات، وتم إطلاق صيحات الاستهجان وصفارات في أجزاء من الملعب أثناء عزف النشيد الإسرائيلي، بينما رفع آخرون بطاقات حمراء من المدرجات.

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم أنه سيتبرع بعائدات مبيعات التذاكر لمباراة السبت، لمنظمة "أطباء بلا حدود".

والجمعة، دعا جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى الهدوء قبل مباريات إسرائيل في التصفيات.

وجاءت دعوته عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد عامين من الإبادة قتل خلالها الجيش الإسرائيلي نحو 70 ألف فلسطيني، وأصاب أكثر من 170 ألفا آخرين.

ويتوجه المنتخب الإسرائيلي بعد لقاء النرويج إلى إيطاليا لخوض مباراة مع منتخبها في مدينة أوديني، الثلاثاء المقبل، حيث من المتوقع أن تتزايد حدة الاحتجاجات في مدن عدة هناك ضد إسرائيل.

واقترب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين من مقر تدريب المنتخب الإيطالي في مدينة فلورنسا، الأسبوع الماضي، مطالبين بإلغاء المباراة، بالتزامن مع إضراب وطني شهد تظاهر نحو مليوني شخص في جميع أنحاء البلاد، وفق إعلام محلي.