أرمينيا/علي جورا/الأناضول

التقى الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان، الجمعة، شخصيات معارضة، عقب دعوة الجيش لاستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

وذكر مراسل الأناضول أن سركيسيان، التقى رئيس البرلمان أرارات ميرزويان، وشخصيات معارضة.

كما رفض سركيسيان التوقيع على مرسوم لإقالة رئيس الأركان العامة أونيك غاسباريان من منصبه، الذي اقاله باشيينان، بحسب الإعلام المحلي.

من جانبه، قال رئيس حزب "الوطن" أرتور فانيتسيان، في بيان، أن سركيسيان أكد أن سيواصل المشاورات مع غاسباريان.

وعلى صعيد متصل، نظمت مجموعات تمثل 17 حزبا معارضا مسيرة في شارع باغراميان بالعاصمة يريفان.

ووقف المتظاهرون أمام مكتب المدعي العام الأرميني، ورددوا هتافات مناهضة لباشينيان.

ومن المنتظر أن توسع المعارضة من احتجاجاتها خلال ساعات المساء.

وأمس الخميس، أصدر غاسباريان، وقادة كبار في الجيش، بيانا طالبوا فيه باشينيان بالاستقالة، ليعلن الأخير على الإثر عزل غاسباريان من منصبه، مع اعتبار البيان "محاولة انقلاب".

وأمس، أقال سركيسيان، وزراء الدفاع ديفيد تونويان، والحالات الطارئة فيليكس تسولاكيان، والعمل زارويي باتويان.

وجرى تعيين فاغرشاك هاروتونيان وزيرا للدفاع عوضا عن تونويان المقال، بحسب المرسوم.