دولي

صحيفة فرنسية: الدعم العسكري التركي لليبيا غيّر المشهد

أشارت صحيفة "لوبينيون" في خبر بعنوان "ليبيا: الجيش التركي يلحق هزائم ثقيلة بصديق باريس حفتر"، إلى أن الأخير المدعوم من فرنسا، تلقى هزائم عديدة مؤخرا يمكن أن تضعفه سياسيا

21.05.2020 - محدث : 21.05.2020
صحيفة فرنسية: الدعم  العسكري التركي لليبيا غيّر المشهد

Ile-de-France

باريس / الأناضول

صحيفة "لوبينيون" في خبر بعنوان "ليبيا: الجيش التركي يلحق هزائم ثقيلة بصديق باريس حفتر":
ـ الجيش التركي أظهر أداء مشابها لحلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا
ـ الحكومة الليبية استطاعت الوقوف في وجه مليشيا حفتر جنوب سرت بفضل الدعم التركي

قالت صحيفة فرنسية، الخميس، إن الدعم العسكري التركي لطرابلس، غيّر المشهد على الساحة في ليبيا، وأنهى اعتداءات مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على العاصمة.

وأشارت صحيفة "لوبينيون" في خبر بعنوان "ليبيا: الجيش التركي يلحق هزائم ثقيلة بصديق باريس حفتر"، إلى أن الأخير المدعوم من فرنسا، تلقى هزائم عديدة مؤخرا يمكن أن تضعفه سياسيا.

ولفتت إلى أن 4 منظومات دفاع جوي روسية من طراز "بانتسير"، زودت بها الإمارات مليشيا حفتر، تم تدميرها أو السيطرة عليها بفضل الجيش التركي.

واعتبرت أن "الدعم العسكري التركي لليبيا منذ بداية ديسمبر (كانون الأول 2019) أدى إلى تغيير الوضع في الميدان، وإنهاء الهجمات التي تشنها قوات حفتر المتمردة على مشارف العاصمة منذ قرابة عام".

وأضافت الصحيفة أن تركيا استخدمت طائرات مسيرة في ليبيا، كما فعلت من قبل في شمال شرقي سوريا.

وأوضحت أن الجيش التركي أظهر أداء مشابها لحلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا، مشيرة إلى الأداء العالي للطائرات المسيرة.

وشددت على أن الحكومة الليبية استطاعت الوقوف في وجه مليشيا حفتر جنوب سرت (450 كلم شرق طرابلس)، بفضل الدعم التركي.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الاستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب).

وتحرير قاعدة الوطية الإثنين، هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/ حزيران الماضي.‎

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın