روسيا: وقف إطلاق النار قبل المفاوضات هدفه إعادة تسليح أوكرانيا
وزير الخارجية علق على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "إرساء وقف إطلاق النار في أوكرانيا أولا ثم البدء في المفاوضات"..

Moskova
موسكو/ الأناضول
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الهدف من وقف إطلاق النار قبل المفاوضات بين بلاده وأوكرانيا هو إعادة تسليح الأخيرة.
جاء ذلك في كلمته، الخميس، في اجتماع نادي الدبلوماسية في العاصمة موسكو بشأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أدلى بتصريح مفاده أنه "يجب أولا إرساء وقف إطلاق النار في أوكرانيا ثم البدء في المفاوضات".
وأضاف: "وقف إطلاق النار ضروري لإعادة تسليح أوكرانيا والاستعداد للمفاوضات في موقف قوي".
وأردف: "أُبلغ ماكرون أن هذا غير ممكن. وأيد الأمريكيون مقترح رئيسنا وشددوا على ضرورة إعطاء المفاوضات فرصة".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى توصل بلاده لاتفاق مع أوكرانيا في إسطنبول عام 2022، إلا أن "بريطانيا منعت إدارة كييف من مواصلة هذه العملية، واليوم هي التي توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
وفي 11 مايو/ أيار الجاري، طرح بوتين اقتراحاً باستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في 15 من الشهر ذاته بإسطنبول، بعد توقفها منذ ثلاث سنوات، طالباً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.
بدوره، أكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، بينما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة، فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو الاجتماعات التي تستضيفها إسطنبول.
يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو 2023.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.