دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

رغم تسلمها الأسرى الأحياء و13 جثة.. إسرائيل تدرس فرض عقوبات على غزة

إذا لم تسلم جثث الأسرى المتبقين، بينما تقول حماس إنها تسعى لإغلاق الملف وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين

Said Amori  | 18.10.2025 - محدث : 19.10.2025
رغم تسلمها الأسرى الأحياء و13 جثة.. إسرائيل تدرس فرض عقوبات على غزة صورة أرشيفية

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، أن الحكومة تدرس فرض عقوبات إضافية على قطاع غزة في حال لم تواصل تسليم جثث المحتجزين القتلى، وذلك بعد ساعات من إعلان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم فتح معبر رفح البري حتى إشعار آخر، وهو المعبر الذي تسيطر عليه تل أبيب من الجانب الفلسطيني منذ مايو/ أيار 2024.

ومنذ الاثنين الماضي، أفرجت حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، كما سلمت جثامين 13 من بين 28 معظمهم إسرائيليون، وقالت إنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.

فيما تقول إسرائيل إن العدد المتبقي 16، إذ ادعت، الأربعاء، أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها، كما تقول إن من بين الجثامين العائدة جثة لمواطن نيبالي.

ونقلت القناة الرسمية "كان" عن مسؤول إسرائيلي (لم تذكر اسمه) أن نتنياهو يبحث إعادة تموضع قوات الجيش داخل قطاع غزة وتحريك خطوط انسحابها إذا لم تسلم حماس الجثث في موعد المحدد (دون تفاصيل إضافية).

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا إلى مناطق داخل قطاع غزة تعرف بـ"الخط الأصفر"، تزامنا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بينما أبقى قواته منتشرة في نحو 50 بالمئة من مساحة القطاع.

و"الخط الأصفر"؛ خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وأضافت القناة، أن بيان مكتب رئيس الوزراء أكد أن فتح معبر رفح، سيُبحث فقط وفق الطريقة التي ستنفذ بها حماس التزاماتها في إعادة جثث المحتجزين وتنفيذ بنود الاتفاق المتفق عليه.

وفي المقابل، رحّب مقرّ عائلات الأسرى الإسرائيليين، بقرار نتنياهو، إبقاء المعبر مغلقا، لكنه شدد في بيان، أنه على الحكومة الإسرائيلية أن تقود نهجًا صارمًا تجاه حماس وتطالب بإعادة جميع الـ18 محتجزا دون استثناء، وفق القناة الرسمية.

كما أشارت "كان" إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ممثل ترامب، سيصل إلى إسرائيل يوم الاثنين برفقة نائب الرئيس جي دي فانس، لمتابعة تنفيذ المبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة.

وفي وقت سابق السبت، أعلن مكتب نتنياهو، أن معبر رفح "لن يُفتح حتى إشعار آخر"، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وكان من المقرر أن يُفتح معبر رفح الأربعاء الماضي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة أن المعبر سيُعاد فتحه الاثنين المقبل لتمكين الفلسطينيين الراغبين بالعودة للقطاع.

ويأتي قرار نتنياهو، مخالفا لما رجحه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، من أن معبر رفح سيفتح خلال بداية الأسبوع الحالي.

وتوصلت حركة حماس وإسرائيل، في 9 أكتوبر الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق خطة ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.

وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 على مدى عامين، بدعم أمريكي، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و116 فلسطينيا وإصابة 170 ألفا و200 آخرين، وتدمير 90 بالمئة من البُنى التحتية في القطاع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın