دولي

حكومة هونغ كونغ تحذر من "التدخل الخارجي" في شؤونها

في أعقاب دعوة المحتجين الولايات المتحدة للتدخل وتمرير مسودة قانون يعرف بـ"قانون هونغ كونغ للديمقراطية وحقوق الإنسان" من أجل دعم قضيتهم

09.09.2019 - محدث : 09.09.2019
حكومة هونغ كونغ تحذر من "التدخل الخارجي" في شؤونها

Hong Kong

هونغ كونغ / الأناضول

حذرت حكومة هونغ كونغ، الإثنين، من "التدخل الخارجي" في شؤونها، بعد أن دعا محتجون الولايات المتحدة إلى التدخل في الأزمة التي يشهدها الإقليم.

وشددت الحكومة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، على "ضرورة عدم تدخل أي جهة خارجية في الشؤون الداخلية لهونغ كونغ بأي شكل".

جاء ذلك بعد أن دعا متظاهرون في هونغ كونغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن يتدخل لدعم احتجاجاتهم ضد الحكومة.

وحمل بعض المتظاهرين لافتات مكتوب عليها "الرئيس ترامب .. أنقذ هونغ كونغ" و"اجعل هونغ كونغ عظيمة مرة أخرى".

وتوجه آلاف المحتجين، الأحد، نحو السفارة الأمريكية في "هونغ كونغ".

والأحد، حض المتظاهرون واشنطن على تمرير مسودة قانون يعرف بـ"قانون هونغ كونغ للديمقراطية وحقوق الإنسان" من أجل دعم قضيتهم، والتي تطالب بفرض عقوبات على مسؤولي هونغ كونغ والحكومة الصينية لقمعهم للديمقراطية والحقوق، حسب المصدر نفسه.

جاء ذلك بعد يوم من إفشال الشرطة خطة المحتجين للتظاهر في مطار هونغ كونغ الدولي وتعليق عمله، وذلك من خلال فرض إجراءات أمنية مشددة ومنع النشطاء من دخول المطار.

ولم يتخذ الرئيس الأمريكي أية خطوات تذكر؛ حيث أرجع محللون موقفه لمخاوف من تأثر مفاوضات بلده مع الرئيس الصيني شي جين بينغ حول الحرب التجارية بين البلدين.

ومنذ يونيو/حزيران الماضي، تشهد هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997، في إطار حركة احتجاجية على محاولة حكومة الرئيسية التنفيذية كاري لام، تمرير مشروع قانون يقر تسليم المطلوبين إلى الصين.

وتحت ضغط الاحتجاجات والأزمة السياسية التي أثارها، أعلنت كاري رسميا، سحب مشروع القانون. لكن المتظاهرين واصلوا احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالب أخرى بينها إجراء تحقيق مستقل في مزاعم لجوء الشرطة للعنف المفرط خلال الاحتجاجات، وإطلاق سراح المحتجزين دون شرط، وعدم وصف الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، وإجراء انتخابات مباشرة لمنصب الرئيس التنفيذي للمدينة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.