دولي

تركي بأسطول الصمود: تعرضنا لمضايقات إسرائيلية طوال الليل

زين العابدين أوزكان قال لا تتركوا الأسطول وحيدا عند أي هجوم أو مضايقات، وكونوا جزءا من هذه المبادرة التي يمكنها وقف الإبادة الجماعية وكسر الحصار

Yasin Yorgancı, Burak Bir, Mahmut Nabi  | 01.10.2025 - محدث : 01.10.2025
تركي بأسطول الصمود: تعرضنا لمضايقات إسرائيلية طوال الليل

Ankara

أنقرة/ الأناضول

قال الناشط التركي في أسطول الصمود العالمي، زين العابدين أوزكان، إن الأسطول تعرض لمضايقات إسرائيلية طوال الليلة الماضية، وهو يدخل اليوم في "فترة زمنية خطيرة" مع الاقتراب من غزة.

جاء ذلك في مقطع فيديو مصور أجاب فيه على أسئلة الأناضول، حيث أوضح أنهم وصلوا الليلة الماضية إلى المنطقة التي تقوم فيها القوات الإسرائيلية عادة باعتداءات وهجمات على السفن.

وأضاف: "الليلة الماضية شهدت تحليقا كثيفا للطائرات المسيرة فوق أسطولنا، وقرابة الساعة 5 فجرا، تعرضت إحدى سفننا إلى هجوم سيبراني، ما أدى لانقطاع الاتصال معها".

ولفت إلى أن 43 سفينة بالأسطول أوقفت محركاتها بعد ذلك لتفقد الوضع، قبل أن تواصل إبحارها مجددا عندما لم يتم رصد أي أضرار طالتها.

وشدد على استمرار أسطول الصمود العالمي في رحلته نحو غزة بعزم من أجل وقف الإبادة الجماعية وكسر الحصار، داعيا الجميع لعدم التخلي عن الأسطول.

وقال: "اليوم فترة زمنية أخطر بكثير، لأننا اقتربنا من مسافة تبعد 100 ميل عن غزة، لا تتركوا الأسطول وحيدا عند أي هجوم أو مضايقات، وكونوا جزءا من هذه المبادرة التي يمكنها وقف الإبادة الجماعية وكسر الحصار".

وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.

ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامن مدني من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم

وفي 2 مارس/ آذار الماضي شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.