دولي

تداول عالمي واسع لصور التقطها مصورو الأناضول توثق المجاعة بغزة

وسائل إعلام كبرى أبرزها لوس أنجلوس تايمز ووول ستريت جورنال وفايننشال تايمز والغارديان نشرت صور للمجاعة في غزة التقطها مصورو وكالة الأناضول

Damla Delialioğlu, Gökhan Çeliker, Mahmut Nabi  | 02.08.2025 - محدث : 02.08.2025
تداول عالمي واسع لصور التقطها مصورو الأناضول توثق المجاعة بغزة Ali Jadallah

Ankara

أنقرة/ الأناضول

حظيت الصور التي التقطها مصورو وكالة الأناضول لتوثيق المجاعة في قطاع غزة، باهتمام واسع من أبرز وسائل الإعلام العالمية.

وتصدرت صور وكالة الأناضول، التي توثق الأزمة الإنسانية في غزة، عناوين العديد من وسائل الإعلام الدولية البارزة.

وفي هذا الإطار، استخدمت مجلة التايم الأمريكية الشهيرة، على غلاف عددها لهذا الأسبوع صورة لمصور وكالة الأناضول علي جاد الله، في قطاع غزة في ظل استمرار إسرائيل لجرائم الإبادة الجماعية والحصار، وعنونتها بـ"مأساة غزة".

كما نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، صورة للمراسل أحمد العريني، يظهر فيها عشرات الأشخاص بأيديهم أواني فارغة وهم ينتظرون خلف حاجز للحصول على وجبات طعام.

شبكة "بي بي سي" البريطانية، بدورها نشرت صورة مؤلمة التقطتها الأناضول لأب فلسطيني يحمل جثمان طفله الذي توفي بسبب الجوع.

كما نشرت صورة لمعاناة طفل يحمل كيسا من الطحين.

صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أيضا عنونت خبر لها بـ"كارثة غزة"، مستخدمة صورة للأناضول تُظهر أطفالا ونساء يبكون وبأيديهم أواني فارغة وهم ينتظرون للحصول على المساعدات الغذائية.

صحيفة "إل بايس" الإسبانية أيضا استخدمت صورة لأطفال يبكون في انتظار المساعدات.

كما نشرت صورا للمجاعة في غزة، كل من صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، و"وول ستريت جورنال"، و"فايننشال تايمز"، و"الغارديان".

ويمكن زيارة أبرز صور الأناضول التي تجسد الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة من خلال الرابط:

https://anadoluimages.com/Search?collection=4391866

وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث فلسطينيي غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.

وقال مدير الاستعداد للطوارئ والاستجابة في البرنامج الأممي روس سميث، في بيان: "وصلت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، حيث لا يأكل ثلث السكان لعدة أيام متتالية".

ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

ورغم "سماح" إسرائيل منذ الأحد، بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın