أنقرة/ الأناضول

أظهرت نتائج أولية غير رسمية للانتخابات العامة بأستراليا، تقدم "حزب العمال" بقيادة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي.

وأدلى الأستراليون، السبت، بأصواتهم لاختيار الحكومة الفيدرالية الـ48 التي ستتولى الحكم لمدة 3 سنوات، وسط جدل محتدم في البلاد حول التضخم المرتفع، ومساعي السكان الأصليين من الأبورجين وسكان جزر مضيق توريس للحصول على تمثيل، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود.

وفي الوقت الذي يستمر فيه فرز الأصوات في عموم البلاد، تشير النتائج الأولية غير الرسمية التي نشرتها هيئة البث الرسمية الأسترالية (ABC) وقناة "9News" إلى أن حزب العمال يتجه نحو الفوز في الانتخابات.

وبحسب نسب الأصوات الحالية، يتقدم حزب العمال الحاكم بحصوله على 86 مقعدًا من أصل 151 في البرلمان، متجاوزًا بذلك عتبة الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة منفردًا، وهي 76 مقعدًا.

في المقابل حصل الائتلاف الليبرالي-الوطني على 40 مقعدًا ليحل في المرتبة الثانية.

وفي معرض تعليقه على تصدر حزبه الانتخابات، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، إن "الشعب الأسترالي صوت من أجل القيم الأسترالية ومن أجل العدالة والفرص للجميع".

وأضاف أن حكومته ستعمل خلال السنوات الثلاث المقبلة على "إحداث فرق إيجابي" في حياة ومستقبل الأستراليين.

يُذكر أن حزب العمال الحاكم خاض الانتخابات بقيادة ألبانيزي، بينما قاد زعيم المعارضة بيتر داتون ائتلاف الليبراليين والوطنيين.

ويحكم حزب العمال البلاد بمفرده منذ 3 سنوات، ويشغل حالياً 77 مقعدًا في البرلمان الأسترالي، في حين يملك ائتلاف الليبراليين والوطنيين 58 مقعدًا، وحزب الخضر 4 مقاعد.

وبحسب أحدث استطلاعات الرأي، فإن نسبة تأييد حزب العمال بلغت 53 بالمئة، بينما حصل الائتلاف المعارض على 47 بالمئة.

ويصوّت الناخبون لاختيار أعضاء البرلمان الأسترالي، حيث سيقوم الأعضاء المنتخبون بتشكيل الحكومة الفيدرالية الـ48.

ويتطلب تشكيل الحكومة حصول أي حزب أو تحالف على الأقل على 76 مقعدًا من أصل 151 في البرلمان.