دولي

النرويج.. أزمة حكومية بسبب السماح بعودة عناصر "داعش"

بعد إعلان حزب التقدم اليمين المتطرف انسحابه من الحكومة إثر موافقة الأخيرة على استقبال مواطنيها كانوا ضمن التنظيم الإرهابي..

21.01.2020 - محدث : 21.01.2020
النرويج.. أزمة حكومية بسبب السماح بعودة عناصر "داعش"

Denmark

كوبنهاغن/ داوود جولاق/ الأناضول

تواجه الحكومة الائتلافية في النرويج أزمة، بعد إعلان حزب التقدم اليمين المتطرف انسحابه منها، إثر موافقتها على عودة عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي وأطفالها إلى البلاد.

وفي مؤتمر صحفي عقدته الإثنين، أعلنت رئيسة الحزب سيف ينسن، انسحابهم من الحكومة الائتلافية.

وقالت: "أوصلت الحزب إلى الحكومة، والآن أنسحب منها، وأقوم بهذا لأنه الصواب، ورغم وجودنا كحزب في الحكومة إلا أنه لا يمكننا تطبيق سياساتنا بطريقة تستحق المشاركة في الحكومة".

وأكدت أنهم سيواصلون دعم الحكومة رغم انسحابهم منها، ومساندتهم رئيسة الوزارء أرنا سولبيرغ زعيمة حزب المحافظين.

ويمتلك حزب التقدم 27 نائبًا في البرلمان المؤلف من 169 مقعدًا ويعد ثالت أكبر حزب في النرويج.

والأسبوع الماضي، وافقت الحكومة النرويجية على عودة امرأة نرويجية من أصل باكستاني من عناصر "داعش" في سوريا، برفقة طفليها إلى البلاد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın