دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يبدأ بقصف مبان سكنية متعددة الطوابق بغزة

وفق ما نقلته القناة 12 العبرية عن مصدر أمني إسرائيلي..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 05.09.2025 - محدث : 05.09.2025
الجيش الإسرائيلي يبدأ بقصف مبان سكنية متعددة الطوابق بغزة صورة أرشيفية

Quds

القدس / الأناضول

بدأ سلاح الجو الإسرائيلي، الجمعة، بقصف المباني السكنية متعددة الطوابق بمدينة غزة، بعد تدميره آلاف المنازل على مدار 700 يوم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.

والخميس، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، إن إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 دمرت 88 بالمئة من البنى التحتية في قطاع غزة بما يشمل المنازل، وأنه لم يعد لمعظم النازحين الفلسطينيين أماكن يعيشون فيها إلا المدارس وبعض مباني الجامعات.

ونقلت القناة 12 العبرية الخاصة، عن مصدر أمني، لم تسمه، قوله: "يبدأ سلاح الجو (الإسرائيلي) عملية تدريجية لهدم (ما تبقى من) المباني المرتفعة بمدينة غزة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه سيهاجم خلال الأيام المقبلة ما تبقى من مبان بمدينة غزة، وخاصة متعددة الطوابق، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية.

وزعم أن تلك العمارات "تم تحويلها لبنى تحتية إرهابية لحماس وأنها تضم كاميرات، وغرف مراقبة، ومواقع قنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومراكز قيادة وسيطرة".

جاء ذلك بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي "برج مشتهى" غرب مدينة غزة الذي يؤوي مئات الفلسطينيين ويقع بمنطقة تضم عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين.

وفي وقت سابق الجمعة، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم تفتح على غزة الآن، وتم تسليم أول إشعار بإخلاء مبنى شاهق في مدينة غزة قبل الهجوم".

ومتوعدا بالتصعيد، قال: "عندما يُفتح الباب لن يُغلق، وسيزداد نشاط الجيش الإسرائيلي حتى تقبل حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب (الإبادة)، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاحهم، وإلا فسيتم القضاء عليهم".

تصريحات كاتس تأتي رغم أن "حماس" وافقت في 18 أغسطس/ آب المنصرم، على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، إلا أن إسرائيل لم ترد على الوسطاء، رغم تطابق بنوده مع مقترح أمريكي سابق وافقت عليه تل أبيب.

والأربعاء، جددت "حماس" استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين جميعا، مقابل أسرى فلسطينيين، وإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب من القطاع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض ذلك أيضا في بيان لمكتبه.

وفي 8 أغسطس/ آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 قتيلا، و161 ألفا و583 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın