دولي

الاتحاد الأوروبي يدين مهاجمة إسرائيل دورية لليونيفيل جنوب لبنان

الاتحاد الأوروبي طالب إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية

Selen Valente Rasquinho, Baybars Can  | 28.10.2025 - محدث : 28.10.2025
الاتحاد الأوروبي يدين مهاجمة إسرائيل دورية لليونيفيل جنوب لبنان

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل / الأناضول

أدان الاتحاد الأوروبي استهداف إسرائيل دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في جنوب لبنان.

جاء ذلك في بيان صادر عن دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقب استهداف الجيش الإسرائيلي دورية لليونيفيل جنوب لبنان الأحد الماضي.

وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف "يأتي ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة وقعت في الأسابيع الأخيرة"، مشددا على أن أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ومقراتها يجب أن يضمن وفقًا للقانون الدولي.

وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت اليونيفيل إصابة أحد جنود "قوات حفظ السلام" بجروح طفيفة، إثر إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع تابع لقواتها في كفركلا جنوب لبنان.

وفي 2 أكتوبر، ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل قرب قوات اليونيفيل في بلدة مارون الراس جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات، وفقا لبيان صادر عن القوة الأممية وقتها.

كما دعا البيان الأوروبي إلى احترام كافة الأطراف لوقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وطالب إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية.

والأحد الماضي، أعلنت اليونيفيل "تحييد" مسيرة إسرائيلية عقب تحليقها فوق دورية تابعة للقوة الأممية، في سابقة من نوعها، وفق رصد مراسل الأناضول.

وقالت في بيان، إن "مسيرة إسرائيلية اقتربت من دورية تابعة لليونيفيل قرب بلدة كفركلا، وألقت قنبلة وبعد لحظات، أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه قوات حفظ السلام، دون وقوع إصابات أو أضرار بأفراد اليونيفيل ومعداتهم".

وتأسست اليونيفيل عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، ثم عززت مهامها بعد حرب يوليو/ تموز 2006 والقرار الأممي 1701، حيث انتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.

وفي أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، وفق بيانات رسمية.

ورغم التوصل، في نوفمبر 2024، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح.

وفي تحد للاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

وسبق أن حذّرت اليونيفيل من أن استمرار الوجود الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية يعرقل الانتشار الكامل للجيش اللبناني جنوبا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.