إعلام إسرائيلي: 3 عوائق أمام بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
هي تمسك تل أبيب باستعادة رفات أسيرين، ومصير مقاتلي "حماس" برفح، وتشكيل القوة الدولية، بحسب "يديعوت أحرونوت"..
Quds
القدس / الأناضول
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، إن ثلاثة عوائق تحول دون بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
وهذه العوائق هي عدم استعادة إسرائيل رفات أسيرين في غزة، ومصير مقاتلي "حماس" في رفح (جنوب)، وتشكيل قوة الاستقرار الدولية، وفقا للصحيفة.
وقالت إن "واشنطن تضغط على إسرائيل للتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تُصرّ على إعادة جثماني الرهينتين المتبقيتين أولا".
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأ سريان المرحلة الأولى من الاتفاق، بعد حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023.
وتقول "حماس" إنها سلمت، ضمن عملية تبادل، كل الأسرى الإسرائيليين الـ48، بينما تردد إسرائيل أنه تتبقى رفات أسيرين.
الصحيفة تابعت: "تواصل إسرائيل الضغط على حماس لتحديد مكان الرفات وإعادتها، رافضةً إعادة فتح معبر رفح أو توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، أو مناقشة المزيد من الانسحابات".
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين إنه "بمجرد استعادة الجثتين، ستبدأ إسرائيل مناقشات حول مختلف جوانب إعادة إعمار غزة".
** مقاتلو رفح
وبحسب الصحيفة فإن العائق الثاني أمام بدء المرحلة الثانية هو مصير مقاتلي "حماس" المتحصنين والعالقين في أنفاق تحت رفح.
وقالت إن "إسرائيل أبدت استعدادها للسماح لهم بعبور آمن إلى دولة ثالثة، لكن لم توافق أي دولة على استقبالهم".
** القوة الدولية
أما العائق الثالث، وفقا للصحيفة، فهو "الصعوبات في تشكيل قوة الاستقرار الدولية" المقرر نشرها في غزة.
وقالت: "حتى الآن، لم توافق سوى دول عربية وإسلامية قليلة على المساهمة بآلاف الجنود".
وأضافت: "أعربت أذربيجان في البداية عن استعدادها لإرسال قوات، لكن يبدو أنها تراجعت".
الصحيفة نقلت عن مسؤول إسرائيلي مطلع إنه "لا يوجد تقدم في تجميع قوة الاستقرار".
وتابع: "على كل حال، سيحتاجون (الجنود) إلى تدريب وإعداد قبل النشر. هذه هي القضية الرئيسية التي يتعين على الأمريكيين حلها".
والخميس ذكرت القناة 14 العبرية أن الولايات المتحدة حددت منتصف يناير/كانون الثاني المقبل موعدا لبدء نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مشروع قرار أمريكي يسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة تنتشر في غزة حتى نهاية 2027.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 69 ألفا قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
