دولي

أسطول الصمود.. سفينة "ميكينو" تدخل المياه الإقليمية لغزة

بحسب ما أظهره نظام التعقب في الموقع الالكتروني للأسطول

Bekir Aydoğan, Yasin Yorgancı, Ebru Doğan, Muhammet Torunlu  | 02.10.2025 - محدث : 02.10.2025
أسطول الصمود.. سفينة "ميكينو" تدخل المياه الإقليمية لغزة @ICBSOFGAZA

Ankara

أنقرة/ الأناضول

دخلت سفينة "ميكينو" ضمن أسطول الصمود العالمي إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة.

وأظهر نظام التعقب في الموقع الإلكتروني للأسطول، الخميس، أن "ميكينو" تنتظر على بعد نحو 9 أميال بحرية عن غزة.

وفي تصريح للأناضول، أوضح عضو الوفد التركي في الأسطول، رمضان تونج أن السفينة "ميكينو" تجاوزت الحصار ودخلت المياه الإقليمية لغزة.

وقال: "هذا يعني أن الحصار قد تم كسره فعليًا، وأريد أن أشارككم فرحة وصول سفينتنا ميكينو إلى غزة، التي كانت تحت حصار بري وبحري هائل من قبل إسرائيل لسنوات".

وأضاف: "الأهم أننا كسرنا الحصار في عقولنا، وآمل أن تقترب الأيام التي نحتضن فيها إخواننا في غزة الحرة التي كُسر فيها الحصار".

من جانبها، ذكرت عضو الوفد التركي بأسطول الصمود تولاي غوكتشيمن أن "ميكينو" لم تتعرض لأي تدخل، وقالت: "لكن بعد اقتراب قارب إسرائيلي، ألقى النشطاء هواتفهم بعيدًا واستمروا في طريقهم لأن السفينة كانت صغيرة".

بدورها، أكدت منسقة غزة في الأسطول، نويليا فرنانديز لوسائل إعلام إسبانية أنهم تلقوا أنباء تفيد بأن "ميكينو" على بعد نحو 7 أميال من ساحل غزة، أي على بعد أقل من ساعة.

ومساء الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود"، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية، وأطلق نداء استغاثة بعد اعتراض بعض سفنه بالمياه الدولية، مؤكدا أن ذلك "جريمة حرب".

ولاحقا، قال الأسطول، فجر الخميس، إن 30 من سفنه تواصل الإبحار على بعد نحو 46 ميلا من غزة، رغم هجمات إسرائيلية مستمرة، بينها رش بمياه مضغوطة وتعمد اصطدام بسفن، ما يمثل "جريمة ضد الإنسانية".

وسبق أن مارست إسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين- أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

وتغلق إسرائيل، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın