دولي

بريطانيا تقدم لمجلس الأمن الاثنين قرارا من خمسة مطالب بشأن اليمن

السفيرة البريطانية أوضحت أن وزير خارجية بلادها طلب منها إبلاغ مجلس الأمن بأن بريطانيا ستتقدم يوم الاثنين المقبل بمشروع قرار يتضمن 5 مطالب

17.11.2018 - محدث : 17.11.2018
بريطانيا تقدم لمجلس الأمن الاثنين قرارا من خمسة مطالب بشأن اليمن

New York

​نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أبلغت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة كارين بيرس مجلس الأمن الدولي الجمعة، أن بلادها ستتقدم يوم الاثنين المقبل بمشروع قرار خاص بالأوضاع الإنسانية في اليمن.

وقالت السفيرة البريطانية التي كانت تتحدث في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا بالمقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك: "وزير خارجية بلادي طلب مني إبلاغكم بأننا سنتقدم يوم الاثنين المقبل بمشروع قرار يلبي المطالب الخمسة التي تحدث عنها السيد (مارك) لوك".

وخلال الجلسة نفسها، حدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة "مارك لوك"، خمسة مطالب رئيسية طالب أعضاء المجلس بالعمل على إنجازها دون أي تأخير.

وأوضح المسؤول ألأممي أن المطلب الأول يتمثل في "تنفيذ وقف الأعمال العدائية في جميع البنى التحتية والمرافق وحولها، والتي تعتمد عليها عمليات الإغاثة والمستوردون التجاريون".

وأردف قائلا "المجال الثاني الذي أطلب فيه دعمكم، هو تسهيل وحماية الإمدادات الغذائية وغيرها من السلع الأساسية في جميع أنحاء البلاد. فكما تعلمون، يستورد اليمن تقريبا جميع طعامه ووقوده وأدويته".

والمطلب الثالث الذي حدده المسؤول الأممي تعلق بضرورة "دعم الاقتصاد اليمني عن طريق ضخ العملات الأجنبية ودفع الرواتب والمعاشات، مضيفا أن "من شأن هذه التدابير أن تحمي اليمنيين من المجاعة من خلال تعزيز قدرة الناس على شراء الأغذية والسلع الأساسية الأخرى، ودعم استمرار تدفق الواردات التجارية".

وتابع "المطلب الرابع يتمثل في زيادة التمويل والدعم لعملية المساعدات، والمطلب الخامس والأخير هو أن نطلب من جميع المتحاربين العمل مع المبعوث الخاص (مارتن غريفيث) لإنهاء النزاع ".

وجدد دعوته للتحرك بسرعة نحو "تدابير بناء الثقة والمشاورات، واستئناف المفاوضات الكاملة" بين الأطراف المتحاربة في اليمن.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın