
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أكدت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش، الخميس، ضرورة تطوير "دبلوماسية أسرة أقوى" على المستوى الدولي.
جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح "المنتدى الدولي للأسرة"، الذي يقام في إسطنبول بحضور وزراء ومسؤولين عن الأسرة من 26 دولة حول العالم.
وأشارت غوكطاش، إلى أن قضية الأسرة يجب أن تحتل مكاناً في الأجندة العالمية تماما مثل قضايا البيئة والمناخ وحقوق الإنسان.
وقالت: "علينا أن نطور دبلوماسية أسرة أقوى على المستوى الدولي".
وشددت غوكطاش، على أهمية حماية القيم الثقافية مع تبني المبادئ العالمية في سياسات الأسرة.
وأضافت: "علينا أن نواصل أرضية تعاون دولي يحمي القيم الثقافية، لكنه يعطي الأولوية في الوقت نفسه للمبادئ العالمية".
ولفتت غوكطاش، إلى أن الأسرة تمثل ضمانة لمستقبل صحي.
ودعت إلى إعادة التفكير في كيفية حماية الأسرة والبنية السكانية الديناميكية في ظل الحداثة والعولمة.
وأردفت غوكطاش: "نعيش في عصر تتصدر فيه الفردية المشهد وتُعظم فيه الحرية غير المحدودة".
وذكرت أن وجهة النظر هذه بدأت تسحب الأسرة من مركز الحياة المجتمعية لتحولها إلى مجرد خيار شخصي.
وأوضحت الوزيرة التركية أن الوحدة أصبحت تحل محل التضامن، والمؤقت يحل محل التلاحم، بينما تحل خيارات غير محدودة محل المسؤولية.
وحذرت من الانتشار السريع "للتيارات الأيديولوجية العالمية التي تهدد مؤسسة الأسرة مثل إزالة الفوارق بين الجنسين".
وقالت إن الرقمنة تقلل من التواصل وجهًا لوجه ما يؤثر سلبًا على العلاقات الأسرية.
وينظم المنتدى الدولي للأسرة، تحت شعار "حماية الأسرة وتعزيزها في ظل عالم متأثر بالعولمة"، وتشارك فيه الأناضول كشريك إعلامي، ويعقد ضمن نطاق عام الأسرة 2025، الذي أعلن عنه سابقا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.