مقديشو.. "كلية أردوغان" ترفد الصومال بالكفاءات الصحية (تقرير)
عميد "كلية رجب طيب أردوغان للعلوم الصحية" راشد غوندوغدو للأناضول: خرّجنا كثيرا من الطلاب في مختلف الأقسام، بما في ذلك خدمات الصيدلة وفنيي الأشعة

Mogadişu
مقديشو/ الأناضول
**عميد "كلية رجب طيب أردوغان للعلوم الصحية" راشد غوندوغدو للأناضول:- خرّجنا كثيرا من الطلاب في مختلف الأقسام، بما في ذلك خدمات الصيدلة وفنيي الأشعة
- أينما ذهبتم في الصومال، ستجدون خريجينا في المجال الصحي وفي المؤسسات الصحية
- الجهود جارية لافتتاح كلية للطب وسنخرّج أطباء قريبا
** فني الأشعة عبد الرحمن عبد الله محمد:
- كنا أول من تخرج من قسم الأشعة، ولم يكن هذا القسم موجودا في الصومال من قبل
** عائشة عبد الرشيد خريجة الكلية:
- أعمل في قسم التخدير بمستشفى رجب طيب أردوغان للتعليم والبحوث
- يأتي الصوماليون إلى المستشفى كثيرا وهو يسهم في حل المشكلات الصحية بالبلاد
تسهم "كلية رجب طيب أردوغان للعلوم الصحية" في العاصمة الصومالية مقديشو، عبر خريجيها، في حل مشكلات البلاد الصحية.
وفي حديث للأناضول، أفاد عميد الكلية راشد غوندوغدو بأنها بدأت خدماتها التعليمية في الصومال كمعهد مهني عالي عام 2016.
وأوضح غوندوغدو أن المعهد العالي خرّج كثيرا من الطلاب في مختلف الأقسام، بما في ذلك خدمات الصيدلة وفنيي الأشعة، وأن المعهد جرى تحويله إلى كلية في سبتمبر 2019.
وأضاف: "أخذنا على عاتقنا فتح جميع الأقسام التي يحتاجها الشعب الصومالي، وتوفير التدريب في هذه المجالات".
وأردف: "أينما ذهبتم في الصومال، ستجدون واحدا على الأقل من خريجينا في المجال الصحي وفي المؤسسات الصحية".
وأشار إلى أن الطلاب يتلقون تعليما باللغة التركية في السنة الأولى، وما إن يصلوا إلى المستوى (ب2) في اللغة، يبدأ برنامجهم الدراسي المنتظم الذي يستمر 4 سنوات.
ولفت إلى أن معظم الخريجين بدأوا العمل في مستشفى رجب طيب أردوغان للتعليم والبحوث في مقديشو، وأن خريجي قسم إدارة الكوارث الطارئة في الكلية، يعملون عادة في هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الصومالية.
وأكد أن الجهود جارية لافتتاح كلية للطب، وأنهم سيُخرجون الأطباء قريبا.
من جانبه، قال عبد الرحمن عبد الله محمد الذي يعمل فني أشعة في مستشفى رجب طيب أردوغان للتعليم والبحوث، إنه تخرج في الكلية عام 2019.
وأضاف محمد: "كنا أول من تخرج من قسم الأشعة. لم يكن هذا القسم موجودا في الصومال من قبل. ولا توجد حتى الآن جامعة تقدم تدريبا في مجال الأشعة".
أما عائشة عبد الرشيد خريجة الكلية والتي تعمل في قسم التخدير في المستشفى، فذكرت أن المستشفى يسهم إسهاما كبيرا في حل المشكلات الصحية في البلاد.
وأردفت عبد الرشيد: "يأتي الصوماليون إلى المستشفى كثيرا. بصفتي أعمل في التخدير، نجري عمليات جراحية كثيرة ونعاين حالات مختلفة".
يذكر أن الكلية تأسست بصفة معهد عام 2016 بسعة 300 طالب لرفع الخدمات الصحية في الصومال، وكان أول معهد صحي تابع لوزارة الصحة التركية خارج حدود البلاد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.