أنقرة / الأناضول

قال المصور الصحفي الفلسطيني محمود عيسى، الفائز بـ"جائزة إسطنبول لأفضل صورة 2025"، إن الصور أحيانا تكون الدليل الوحيد على الظلم والمعاناة.

وتُعد "جوائز إسطنبول لأفضل صورة" التي تنظمها وكالة الأناضول سنويا واحدة من أبرز الجوائز العالمية في مجال التصوير الصحفي، ونظمت نسخة هذا العام بدعم من شركة توركسل للاتصالات ووكالة التعاون والتنسيق "تيكا" والخطوط الجوية التركية.

عيسى الذي نال المركز الأول بالمسابقة ضمن فئة "الحياة اليومية فردية" قال في حديثه للأناضول، إن الصورة التي فاز بها تعكس المشهد المؤلم للناس الذين يعانون الجوع والفقر ويكافحون للحصول على الطعام في غزة.

وأضاف أنه بينما يحمل كلٌّ منهم أوانٍ فارغة لتأمين قوت يومهم، يرتسم الذعر واليأس على وجوههم بوضوح.

وذكر المصور الصحفي أنه التقط صوّرا لنقاط توزيع الطعام المجاني "التكايا" ومعاناة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غزة.

وتابع: "الصور أحيانًا تكون الدليل الوحيد على الظلم والمعاناة، أردتُ أن أبعث برسالة إلى العالم حول هذه المأساة التي تعيشها غزة".

وأعرب عيسى عن أمله في أن تُسهم صوره في إنهاء الحرب على أهل غزة.

وأضاف أن "التصوير الإخباري قوة لا يستهان بها، فهو لا يوثّق الأحداث فحسب، بل أداة قادرة على التأثير في الرأي العام، والحث على التغيير، وكشف الحقيقة".​​​​​​​

وفي 21 مارس/آذار أعلنت لجنة تحكيم مسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة"، أسماء الفائزين في المسابقة الدولية التي نظمتها وكالة الأناضول في نسختها الحادية عشرة هذا العام.

وفاز 29 مصورا صحفيا بجوائز في نسخة المسابقة لعام 2025، التي شهدت منافسة بين 22 ألف صورة في 10 فئات تم التقاطها من مختلف أرجاء العالم.

وضمت اللجنة كلا من المصورة والمنتجة بقناة ناشيونال جيوغرافيك آمي فيتالي، والمصورة الصحفية كارول جوزي، والمصور الصحفي عضو وكالة "نور" يوري قوزيرف، والمصور الصحفي في "جلوب آند ميل" جوران توماسيفيتش،

كما ضمت مستشار الإعلام المرئي ميشيل سكوتو، وكبير المصورين الصحفيين الرياضيين بوكالة "جيتي" إيماجيس كاميرون سبنسر، والمصور الصحفي أحمد سيل، ورئيس تحرير الأخبار المرئية بوكالة الأناضول فرات يورداكول.

ويمكن الاطلاع على الصور الحائزة على الجوائز وأعضاء لجنة التحكيم عبر الموقع "istanbulphotoawards.com".