إسطنبول / زينب رقيب أوغلو / الأناضول

قال مدير عام وكالة الأناضول شنول قازانجي، إن الوكالة "لم تتهم أحدا بالمسؤولية عن جريمة لم تُرتكب، وإنما بحثت عن الحقيقة دون كلل"، أثناء تغطيتها لتطورات مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

جاء ذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة، السبت، مع ممثلي أعضاء اتحاد وكالات أنباء البلقان وجنوب شرقي أوروبا "ABNA-SE" في مدينة إسطنبول التركية.

وأضاف قازانجي بهذا الخصوص: "تركيا أبلغت الجهات التي تحاورها عن قلقها، وأطلعتها على ما لديها من أدلة".

وتابع مبينا: "(لكننا) شاهدنا تقلّب (روايات) المملكة العربية السعودية، من إنكار إلى إنكار آخر ثم اعتراف".

وتطرق قازانجي إلى الاهتمام اللافت الذي أولته وكالات الأنباء العالمية والإعلام الدولي بهذا السياق، لافتا إلى فائدة الضغط الذي مارسته لضمان عدم التستر على الجريمة.

وأكد أن تركيا ووسائل إعلامها بذلت قصارى جهدها لمعرفة الحقيقة وكشفها، فيما استشهد بأداء الأناضول وشبكة "تي آر تي".

وتابع مخاطبا المجتمعين: "نحن وأنتم نعلم ما الذي جرى. ويمكن لطفلة تبلغ من العمر 13 عاما نأتي بها من أستراليا (على سبيل المثال) ونسمعها تفاصيل الموضوع، أن تعرف ما الذي جرى هنا بشكل جلي".

واختتم بالقول: "الأناضول لم تلق على عاتق أحد مسؤولية أي جريمة لم ترتكب، فهي بحثت عن الحقيقة دون انقطاع، ولن تتوقف عن البحث بأي شكل من الأشكال قبل التوصل إليها".

وفي وقت سابق اليوم، انطلقت أعمال مؤتمر اتحاد وكالات أنباء البلقان وجنوب شرقي أوروبا "ABNA-SE" في مدينة إسطنبول، بضيافة وكالة "الأناضول" التركية.