أنقرة/ الأناضول

هنأ سفراء عدد من الدول وكالة الأناضول على فيلمها الوثائقي "الدليل" الذي يكشف "جرائم الحرب" المرتكبة على يد إسرائيل في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات منفصلة للأناضول خلال العرض الأول للفيلم في العاصمة أنقرة، الأربعاء.

وأعرب السفير الفلسطيني في تركيا فائد مصطفى عن شكره للأناضول إزاء إعدادها كتابا وفيلما وثائقيا حملا اسم "الدليل".

وتطرق مصطفى إلى دور الصحافة التركية في فلسطين، وقال: "يجب شكر وكالة الأناضول التي أعدت هذا الفيلم الوثائقي وكتاب الدليل بسبب جهودها الاستثنائية، ونعتبر هذا الجهد مكملاً لعمل المؤسسات الإعلامية التركية التي كشفت الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في هجماتها المستمرة منذ أشهر".

وأكد أهمية الكتاب والفيلم الوثائقي، مشددًا على "الحاجة إلى الاحتفاظ بهذه الأدلة التي تدين الجرائم الإسرائيلية التي تسعى إلى إخفائها لأشهر".

وأضاف: "مثل هذه الكتب والأفلام الوثائقية توثق الجرائم التي ترتكبها إسرائيل".

من جانبه، شدد السفير الأفغاني أمير محمد رامين أن "توثيق أكبر مأساة في القرن يعد عملًا مهمًا للغاية".

وذكر أن هذا الفيلم الوثائقي "يجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها أولئك الذين يدعمون حقوق الإنسان والقيم العالمية علنًا"، معتبرًا أنه جهد ناجح للغاية.

وقال: "وكالة الأناضول صوت قوي للغاية لضمان العدالة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حيث أنها ترصد وتوثق الأحداث المأساوية والظلم الذي تسببت به القوات الإسرائيلية".

بدوره، أعرب سفير جمهورية الدومينيكان ألفيز أنطونيو ألام لورا عن ثقته بأن الحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حل الدولتين.

وشدد أن الدبلوماسية هي "أفضل طريق لحل المشاكل وليس الأسلحة".

وأقيم الأربعاء العرض الأول للفيلم الوثائقي "الدليل" الذي أنتجته وكالة الأناضول ويكشف بوضوح "جرائم الحرب" التي ترتكبها إسرائيل في حربها على الفلسطينيين بقطاع غزة.

واحتل كتاب "الدليل" مكانه بين الأدلة المقدمة في قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي مؤخرا.​​​​​​​

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول تشن إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة.