تركيا

مبادرة تركية: أسطول الصمود العالمي رحلة مشتركة للضمير

- الكاتب أحمد تورغوت: المشاركون في الأسطول من 44 دولة، تجمعهم أرضية إنسانية مشتركة

Mehmet Akif Turan, Zahir Sofuoğlu  | 04.09.2025 - محدث : 04.09.2025
مبادرة تركية: أسطول الصمود العالمي رحلة مشتركة للضمير

Tunis

تونس/ الأناضول

- الكاتب أحمد تورغوت: المشاركون في الأسطول من 44 دولة، تجمعهم أرضية إنسانية مشتركة
- المنتج والكاتب محمد أرجان: انطلقنا في هذه الرحلة لنكون بلسماً ولو قليلاً لهذا الجرح
- رئيس مبادرة "من الأناضول إلى غزة: منصة نَفَس" فاتح طوغرا دوروك: نسأل الله أن يكتب لنا احتضان الأطفال الذين ينتظروننا على شواطئ غزة

أكد ممثلو مبادرة "من الأناضول إلى غزة: منصة نَفَس" التركية المشاركة في أسطول الصمود العالمي، على أهمية "التشارك في الضمير" لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وصرح الكاتب التركي أحمد تورغوت، أحد أعضاء المبادرة الموجودين في تونس، لمراسل الأناضول، أن المشاركين من 44 دولة، "تجمعهم أرضية إنسانية مشتركة".

وأضاف: "هدفنا هو الوصول إلى الأيتام والأرامل والمرضى والجرحى في غزة. كان ينبغي أن تكون هذه مسؤولية الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وأكثر من 50 دولة إسلامية. ولكن على مدار الأشهر الثلاثة والعشرين الماضية، رأينا أن المبادرة الحقيقية على أرض الواقع تكمن في المجتمع المدني".

وأردف: "أسطول الصمود العالمي هو رحلة الضمائر المشتركة. لقد استلهمنا خطواتنا من المبادرات السابقة التي سعت لكسر الحصار. ونأمل أن تكون هذه الخطوة التي نقدم عليها اليوم مصدر إلهام لمبادرات الغد".

من جانبه قال المنتج والكاتب محمد أرجان، للأناضول إن هذه الرحلة بالنسبة له هي بحث عن إجابة سؤال "لماذا؟".

وتابع: "غايتنا الحفاظ على كرامة الإنسان في أعلى مكانتها. هناك جرح عميق جداً في غزة، ونحن انطلقنا في هذه الرحلة لنكون بلسماً ولو قليلاً لهذا الجرح".

بدوره، قال رئيس المبادرة فاتح طوغرا دوروك، للأناضول إنهم اجتمعوا في تونس للمشاركة في أسطول الصمود العالمي.

وأضاف: "نسأل الله أن يكتب لنا احتضان الأطفال الذين ينتظروننا على شواطئ غزة".

والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

لكنها سمحت قبل نحو شهر بدخول كميات شحيحة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين، فيما ما تزال المجاعة مستمرة، إذ تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تحظى بحماية إسرائيلية، وفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 63 ألفا و746 قتيلا، و161 ألفا و245 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın