تركيا, فلسطين

دور تركيا في اتفاق غزة يثير غضب المعارضة الإسرائيلية

زعماء المعارضة، يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل"، ويائير غولان زعيم حزب "الديمقراطيين"، وبيني غانتس زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، اتهموا حكومة تل أبيب بعدم الكفاءة بسبب الدور التركي في اتفاق غزة..

Faruk Hanedar, Aladdin Mustafaoğlu  | 20.10.2025 - محدث : 21.10.2025
دور تركيا في اتفاق غزة يثير غضب المعارضة الإسرائيلية

Quds

القدس/ الأناضول

عبّر سياسيون معارضون في إسرائيل عن انزعاجهم من الدور الذي تلعبه تركيا في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مع بدء الدورة التشريعية الجديدة للكنيست.

واتهم زعماء المعارضة، يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل"، ويائير غولان زعيم حزب "الديمقراطيين"، وبيني غانتس زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، حكومة تل أبيب بعدم الكفاءة بسبب الدور التركي في اتفاق غزة.

ورأى السياسيون المعارضون أن تركيا لا ينبغي أن يكون لها دور في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار ولا في تأسيس الإدارة الجديدة في غزة.

واتهم زعيم حزب المعارضة الرئيسي لابيد، في تدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، حكومة إسرائيل بـ"الفشل" و "انعدام الرؤية".

وأضاف: "لقد جلبت (حكومة إسرائيل) تركيا وقطر، الشريكتين الأيديولوجيتين لجماعة الإخوان المسلمين، إلى غزة".

وأضاف لابيد أنه يثق بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر مما يثق بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرا أن الأخير حوّل إسرائيل إلى دولة تفوّض أمنها إلى بلدان أخرى.

من جانبه، انتقد غولان في كلمة أمام كتلته النيابية خلال افتتاح الدورة الجديدة للكنيست، تجاهل نتنياهو لما سيحدث بعد الحرب المستمرة منذ عامين.

وتابع: "بدلا من التوصل إلى اتفاق مع السعودية والإمارات، نعقد اتفاقًا مع دولتين تدعمان حركة حماس، هما تركيا وقطر".

أما غانتس، فاعتبر في كلمته أن المرحلة الثانية، المتمثلة في إنشاء إدارة دولية في قطاع غزة، ستستمر لأمد طويل، منتقدا تجاهل الحكومة للأسئلة المطروحة بشأن ما بعد الهجمات على غزة.

وقال غانتس إن جنود الدول الأخرى لن يدافعوا عن أمن إسرائيل.

وأردف: "الإدارة التي ستُقام ستركّز على الجانب المدني، ولا يمكننا أن نأتمن على أمننا جنود دول أخرى مثل تركيا وقطر".

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحركة حماس، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بشرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وفي 10 أكتوبر الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، استنادا لخطة ترامب التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

وأنهى هذا الاتفاق، حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.