تركيا

"الأناضول" تنهي استعداداتها لتغطية انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول

انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول المعادة في 23 يونيو/ حزيران الجاري

18.06.2019 - محدث : 19.06.2019
"الأناضول" تنهي استعداداتها لتغطية انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول

Ankara

أنقرة/ باريش كوندوغان/ الأناضول

تتوجه أنظار وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية والمحلية نحو وكالة الأناضول التركية، للحصول على نتائج انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول المعادة في 23 يونيو/ حزيران الجاري، عبر نقلها للمشتركين بلغات بثها الـ 13.

والأناضول باعتبارها وكالة أنباء محلية ودولية، نقلت نتائج الانتخابات والاستفتاءات التي شهدتها تركيا سابقًا بشكل سريع وصحيح للرأي العام المحلي والعالمي.

وتعمل الأناضول بفريق احترافي من أجل نقل نتائج صناديق الاقتراع إلى الرأي العام، حيث ستعمل كما في السابق على إيصال نتائج انتخابات رئاسة إسطنبول للمشتركين برفقة "إنفوغرافيك".

كما ستوفر الوكالة موقعًا الكترونيًا مدعومًا بالخرائط والانفوغرافيك حول نتائج الانتخابات وتفاصيلها عبر الرابط "secim.aa.com.tr".

وفي تصريح حول بث الأناضول للانتخابات، أكد مديرها العام رئيس مجلس الإدارة، شينول قازانجي، أن الأناضول وكما قامت سابقًا في 6 استحقاقات انتخابية واستفتاء، نقلت انتخابات الإدارة المحلية في 31 مارس/ آذار الماضي بكل نجاح.

وشدد على أنها نقلت النتائج للرأي العام بشكل يتوافق مع ما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات.

ولفت قازانجي أن الأناضول نشرت للمشتركين والرأي العام بيانات نتائج الانتخابات المحلية بولايات مثل أنقرة وإزمير وأنطاليا ودياربكر، التي جرت في 31 مارس/ آذار الماضي، مضيفًا: "على الرغم من أن قرابة 99 بالمئة من صناديق الاقتراع قد فتحت، إلا أن النتائج لم تكن واضحة وتم انتظار نتائج اللجنة العليا للانتخابات".

كما شدد على أن الأناضول قامت في مساء 31 مارس، ببث خاص للانتخابات للمرة السادسة، مبينًا أن نقل البيانات المتعلقة بالنتائج مساء 31 مارس لم تكتمل حتى نسبة 100 بالمئة كما كافة الانتخابات والاستفتاءات السابقة.

وقال:"هذا الوضع شهدته جميع الانتخابات، وأخر انتخابات محلية ليست حالة استثنائية، لأن الفرز يتوقف في الأماكن التي تشهد اعتراضات، وقد تأتي النتائج متأخرة في بعض المناطق الانتخابية الصغيرة، واللجنة العليا للانتخابات هي الوحيدة القادرة على إعلان النسبة 100%".

وأوضح أن الأناضول أول من أعلن عن المرشحين الذين حسم أمر فوزهم بعد وصول نسبة الأصوات المفروزة إلى 99 بالمئة، على رأسها ولايات إزمير وأنقرة وأنطاليا ودياربكر.

وأكد قازانجي أن الأناضول خلال مساء 31 مارس، حافظت على حياديتها واهتمامها كما في كل الانتخابات.

وأضاف: "فتحت نحو 99 بالمئة من الصناديق في إسطنبول ولكن لم تكن النتيجة محسومة، وينبغي علي التذكير بأن نظام الأناضول لنقل الأخبار والصور ومقاطع الفيديو (هاص) لوسائل الإعلام إضافة إلى الموقع الخاص للانتخابات لنقل نتائجها ليست منصات يمكن الكتابة أو مسحها أو تغييرها أو التدخل بها، فالنظام يتوقف من تلقاء نفسه عندما يكون تدفق البيانات غير صحيح".

وبيّن أن الأناضول اضطرت لانتظار اللجنة العليا للانتخابات من أجل إعلان النتيجة في إسطنبول، بسبب عدم حسم النتيجة رغم وصول نسبة فرز الصناديق إلى 99 بالمئة، وانقطاع تدفق البيانات السليمة، وأعلمت الرأي العام بذلك.

واستطرد: "لم تظهر الأناضول أي مرشحا على أنه فائز تلك الليلة، ورغم إعلان المرشحين (بن علي يلدريم، وأكرم إمام أوغلو) فوزهما إلا أن الأناضول لم تقم بذلك، وانتظرت نتائج اللجنة العليا للانتخابات وحافظت على حياديتها، ومع انطلاق الاحتفالات في العديد من الولايات استنادًا إلى نتائج الأناضول، من الظلم اعتبار عدم حسم النتيجة في إسطنبول كوسيلة للهجوم على الأناضول".

وأفاد أن الأناضول ليست مؤسسة عامة وليس لديها أي وظيفة أو سلطة لنشر نتائج الانتخابات، وإنما مؤسسة إعلامية تنقل نتائج الانتخابات كـ"نشاط صحفي".

وأشار إلى أن مهاجمة وكالة الأناضول بشكل يتجاوز معايير الإنصاف والضمير والأخلاق، لا يؤثر على نتائج الانتخابات.

ولفت إلى أن الأناضول نجحت في بث البيانات المتعلقة بنتائج انتخابات الإدارة المحلية مساء 31 مارس وفقًا لمبدأ النشر المسؤول.

وشدد أن الأناضول أعلنت للرأي العام نتائج انتخابات الإدارة المحلية في 31 مارس ببث ناجح للغاية ودون أخطاء كما الانتخابات الأخرى.

وقال "نقلت وكالة الأناضول للرأي العام التركي والدولي، بشكل ناجح للغاية نتائج الانتخابات التي شارك فيها نحو 60 مليون ناخب بعموم تركيا واستخدمت فيها 4 أوراق اقتراع مختلفة، وبهذه المناسبة أهنئ وأشكر كافة موظفي الأناضول والفريق الذي قام بهذه العملية العملاقة".

وأكد أن الأناضول ستنقل لتركيا والعالم نتائج انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول المعادة في 23 يونيو/ حزيران بذات الحساسية والحيادية.

ولفت إلى أن الأناضول تأسست من قبل مصطفى كمال أتاتورك(مؤسس الجمهورية التركية) بالذات من أجل إيصال صوت الأناضول للعالم خلال حرب الاستقلال.

وأضاف: "ما تزال الوكالة تحافظ على الروح التي كانت عليها خلال تأسيسها، وسنواصل عبر موظفينا، إيصال صوت تركيا للعالم بنفس العزم والتصميم رغم الهجمات التي تتجاوز كافة حدود النقد".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın