أنقرة: بوادر السلام والإعمار في سوريا بعد سنوات المعاناة تبعث الأمل
قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، برهان الدين دوران، إن بوادر السلام وإعادة الإعمار في سوريا بعد سنوات من المعاناة، تبعث الأمل سواء للمنطقة أو للإنسانية.
Ankara
أنقرة/ الأناضول
رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية برهان الدين دوران:- تركيا ستوصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، التزامًا بمبادئ حسن الجوار والمسؤولية الإنسانية
- تركيا تؤمن بأن سوريا الخارجة من دمار الحرب ستنهض من جديد، وستسهم في إحلال السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا
قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، برهان الدين دوران، إن بوادر السلام وإعادة الإعمار في سوريا بعد سنوات من المعاناة، تبعث الأمل سواء للمنطقة أو للإنسانية.
جاء ذلك في تدوينة له، الاثنين، عبر حسابه على منصة "إن سوسيال" التركية، بمناسبة احتفال سوريا بـ "عيد التحرير" وإسقاط نظام بشار الأسد.
وأعرب عن أمله في أن يترسّخ هذا المسار "على أساس الأخوة والعدالة والإيمان بالمستقبل المشترك".
وأضاف أن تركيا أظهرت "إرادة قوية في دعم جميع الجهود الدولية التي تسعى لتحقيق العدالة والأمن والطمأنينة للملايين من المظلومين".
وأكد أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، التزامًا بمبادئ حسن الجوار والمسؤولية الإنسانية.
وتابع: "تركيا تؤمن بأن سوريا الخارجة من دمار الحرب ستنهض من جديد، وستسهم في إحلال السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا".
واختتم قائلا: "تاريخنا العريق وثقافتنا المشتركة وروابط الأخوة المتينة بيننا هي الضمانة الأقوى لهذه القناعة"، مهنئا الشعب السوري بـ "عيد التحرير".
وفجر الاثنين، شهدت مساجد سوريا، "تكبيرات النصر" بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الأسد، بدعوة من وزارة الأوقاف.
كما شهدت محافظات سورية، بينها دمشق وريف دمشق ودرعا (جنوب)، وحماة (وسط)، وحلب وإدلب (شمال) عروضا عسكرية وسط مشاركة شعبية كبيرة.
وأدى الرئيس السوري أحمد الشرع صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق، وقال في كلمة عقب الصلاة: "من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بإذن الله، سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها، ببناء يليق بحاضرة سوريا العريقة"، وفق وكالة "سانا".
ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول العاصمة دمشق بعد 11 يوما.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
