تركيا, دولي

أكار يشارك بمراسم وضع طراد تركي في مزلقة السفن بكراتشي

شارك وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، في مراسم وضع الطراد الثالث المصنع لصالح باكستان في مزلقة السفن بمدينة كراتشي.

25.10.2020 - محدث : 25.10.2020
أكار يشارك بمراسم وضع طراد تركي في مزلقة السفن بكراتشي

Ankara

كراتشي/ الأناضول

* وزير الدفاع التركي خلوصي أكار:

- تركيا إلى جانب الشعب الباكستاني في قضيته العادلة حيال إقليم كشمير.
- نسبة الاكتفاء محليا في الصناعات الدفاعية تخطت 70 بالمئة في تركيا
- تركيا لديها 7 شركات دفاعية ضمن قائمة أكبر 100 شركة في العالم.
- الطرادات الـ 4 (ميلغم) ستضيف قوة فوق قوة القوات المسلحة الباكستانية

شارك وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، في مراسم وضع الطراد الثالث المصنع لصالح باكستان في مزلقة السفن بمدينة كراتشي.

وحضر حفل وضع الطراد على مزلقة السفن، إلى جانب أكار، وزيرة الدفاع الباكستانية زبيدة جلال خان.

وفي المراسم، قال الوزير أكار إن بلاده نفذت مرحلة أخرى من مشروع الطرادات لصالح للقوات المسلحة الباكستانية.

وأشار إلى الروابط التاريخية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وعلاقات التعاون الرفيعة بينهما.

وأكد وقوف تركيا إلى جانب الشعب الباكستاني في قضيته العادلة حيال إقليم كشمير.

ولفت إلى إحراز تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان حملات نوعية في كافة المجالات، وخاصة الصناعات الدفاعية، مبينا أن نسبة الاكتفاء محليا في الصناعات الدفاعية تخطت 70 بالمئة في تركيا.

وأوضح أكار في هذا الإطار أن تركيا لديها 7 شركات دفاعية ضمن قائمة أكبر 100 شركة في العالم.

وقال إن مشاركة خبرة تركيا الدفاعية مع الأشقاء الباكستانيين سيكون إنجازا كبيرا ومهما.

وأعرب عن ثقته بأن الطرادات الـ 4 (ميلغم) ستضيف قوة فوق قوة القوات المسلحة الباكستانية.

وبعد خطابه، ضغط الوزير أكار بالتشارك مع نظيرته الباكستانية، زر إنزال الطراد الثالث إلى مزلقة السفن.

وتتولى شركة "أسفات" التركية مهمة صناعة 4 طرادات من طراز "ميلغم" للقوات البحرية الباكستانية، حيث اتفق الجانبان على إنتاج اثنين منها في تركيا، واثنين في باكستان.

وأفاد مراسل الأناضول، أن اجتماعا ثنائيا بين أكار وخان، سبق مراسم إنزال المزلقة، حيث بحثا التعاون في الصناعات الدفاعية وقضايا إقليمية.

على صعيد آخر، أكد أكار خلال المراسم أن تركيا وباكستان لم تتجاهلا المآسي الإنسانية التي يعيشها العالم الإسلامي؛ في حين أن المجتمع الدولي يغض الطرف عنها.

وأضاف أن أرمينيا التي ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تُحاسب على جرائمها أمام الجيش الأذربيجاني، وأنها ستحاسب أيضا أمام التاريخ والقانون الدولي.

وقال إن الآليات الدولية عليها إدراك أن عدم وقوع مزيد من القتلى المدنيين الأبرياء، وإرساء السلام والاستقرار الدائمين، يعبر من خلال انسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها.

وأعرب في هذا الإطار عن شكره للشعب الباكستاني على وقوفه بجانب القضية العادلة لأذربيجان.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın