إسطنبول.. اختتام مؤتمر لطلاب الدراسات العليا في الإعلام
- أقامته جامعة مرمرة برعاية إعلامية من وكالة الأناضول

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
- أقامته جامعة مرمرة برعاية إعلامية من وكالة الأناضول- استمر المؤتمر يومين وقدم خلاله 27 باحثا من 10 جامعات تركية 25 ورقة بحثية
اختتمت في إسطنبول الثلاثاء، أعمال "المؤتمر الدولي لطلاب الدراسات العليا في الإعلام بجامعة مرمرة- 4" الذي انعقد تحت شعار "السعي إلى نظام إعلامي عادل وفعال: الصمود وإنهاء الاستعمار والنظام البيئي للمعلومات".
ونظم المؤتمر كلية الإعلام في جامعة مرمرة بإسطنبول، وشاركت فيه الأناضول بصفتها شريكا إعلاميا عالميا.
وفي اليوم الثاني والأخير للمؤتمر عُقدت الجلسة الأولى تحت عنوان " الاستعمار والمركزية الأوروبية ونزع الطابع الغربي"، وذلك في مقر الجامعة بإسطنبول.
وخلال الجلسة ألقت طالبة الدكتوراة في جامعة مرمرة، أسماء بتول نور، كلمة تحت عنوان "موقف إعادة البناء ضد الصيغة المركزية الأوروبية في دراسات الصحة العقلية: مالك بدري نموذجا".
وأكدت نور، على أن دراسات الصحة العقلية ينبغي أن تكون موضوعية ومتسقة وعالمية.
بدورها ألقت طالبة الدكتوراة بجامعة مرمرة، شيروان أونجه تشولاق، كلمة حملت عنوان "مناقشات المجال العام في الأدب الشرقي والغربي في سياق التغريب".
وأشارت تشولاق، إلى أهمية دراسة كيفية استخدام وتجربة مفهوم "المجال العام"، الذي يتسم بالمركزية الغربية ويهيمن في الأدب العالمي، في المجتمعات غير الغربية.
وذكرت أن المجال العام هو في الواقع مفهوم طُرح من خلال دراسة المجتمعات الغربية، وليس له مرادف دقيق في الشرق.
أما الجلسة الثانية لليوم لختامي للمؤتمر فعقدت تحت عنوان: "الرقمنة والتضليل الإعلامي واستعمار البيانات".
وخلال الجلسة قدمت طالبة الدكتوراة في جامعة إستينيا، زحل سونمزار، عرضا تقديميا تحت عنوان "التضليل الإعلامي في النظام البيئي للمعلومات والبحث عن الحلول".
وقالت سونمزار، إنها تهدف إلى المساهمة في إنشاء بيئة رقمية سليمة من خلال مناقشة الاستراتيجيات ومقترحات الحلول في مكافحة المعلومات المضللة.
ولفتت إلى أن المعلومات المضللة تظهر بشكل خاص في أوقات الأزمات، وأن السرعة التي تنتشر بها أصبحت أسرع بكثير مع التحول الرقمي.
وعُقدت الجلسة الأخيرة لليوم الختامي تحت عنوان "التواصل الرقمي والتلاعب والذكاء الاصطناعي".
وخلال الجلسة، شاركت الباحثة من جامعة إسطنبول كَنت، أيلول بوسه بلبل، مقالتها التي تحمل عنوان: "البعد الجديد للتلاعب في العالم الرقمي: DeepFake".
كما ألقى الرئيس السابق لمجلس التعليم العالي التركي البروفسور غوكهان تشتين قايا، كلمة تحت عنوان: "إعادة النظر في تاريخ تركيا والشرق الأوسط"، تطرق خلالها إلى تفاعل المعرفة التاريخية مع مجال علوم الاتصال.
وأشار تشيتين قايا، إلى أن كل دولة وطنية تخلق تاريخا رسميا جديدا أثناء بناء نفسها.
وخلال المؤتمر الذي استمر يومين، قدم 27 باحثا من 10 جامعات تركية 25 ورقة بحثية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.