أنقرة / الأناضول

أعلنت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، أن بلادها تتابع التطورات في محافظة كركوك العراقية "عن كثب وبدقة"، على خلفية احتجاجات نفذها التركمان في ناحية ألتون كوبري على خلفية "إقصائهم من الحكومة المحلية".

وأشار متحدث الخارجية أونجو كتشالي، في منشور على حسابه بمنصة إكس، أن ما تتوقعه تركيا أساسا هو أن يكون للمواطنين التركمان تمثيل مناسب في السياسة وهيكل الدولة بالعراق.

وقال: "هذه القضية بالغة الأهمية لا سيما في كركوك، في إطار التعيينات والتكليفات بالمؤسسات العامة خاصة في مجلس المحافظة".

ولفت كتشالي إلى أن تعيين مدير غير تركماني لناحية ألتون كوبري بكركوك، ذات الكثافة السكانية التركمانية العالية، أثار استياء وخيبة أمل لدى التركمان.

وأضاف: "السلام والاستقرار في كركوك التي تمثل نموذجا مصغرا للعراق بتنوعها العرقي والديني، أمر عظيم الأهمية للسلام والاستقرار في عموم العراق".

وأثار عدم إشراك التركمان في تغيير منصب رئيس بلدية ناحية ألتون كوبري التي يقطنها التركمان بأعداد كبيرة، ردة فعل رافضة من قبل السكان المحليين.

وبدأ مئات التركمان في ألتون كوبري مظاهرة في 30 يونيو/ حزيران الفائت على خلفية "إقصائهم من الحكومة المحلية".

والخميس، أنهى التركمان احتجاجاتهم التي بدؤوها وأدت إلى إغلاق الطريق البري الرابط بين كركوك وأربيل أمام حركة المرور، بعد أن قررت الحكومة المحلية في كركوك تشكيل لجنة لمراجعة المناصب الإدارية في البلدية والمؤسسات الأخرى في ناحية ألتون كوبري.