السياسة, دولي

سوق الأضاحي في طهران.. البائع يبحث عن زبون

في ظل العقوبات الأمريكية والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

21.08.2018 - محدث : 21.08.2018
سوق الأضاحي في طهران.. البائع يبحث عن زبون

Ankara

أنقرة/ فريق/ الأناضول

يشكو سكان العاصمة الإيرانية طهران من غلاء أسعار الأضاحي، فيما يعاني مربّو الأضاحي من قلة المبيعات، في ظل العقوبات الأمريكية والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

وفي سوق الأضاحي التي تقام سنويًا في منطقة "يافت آباد" جنوبي طهران، يبحث باعة الأضاحي عن زبائن لهم في ظل تضاعف الأسعار.

فيسعى الباعة إلى بيع خروف يزن 40 كغ، بـ 10 ملايين ريال (100 دولار)، وعجل يزن 200 كغ بسعر 50 مليون ريالا (500 دولار)، لكن دون فائدة.

وقال حميد رسول هاني، أحد الباعة في السوق، للأناضول، إنه يعمل على تربية أضاحي العيد منذ 20 عامًا. مبينًا أن أسعار العام الحالي مضاعفة عن أسعار العام الماضي.

وأشار رسول هاني، أنه لم يتمكن من بيع أي أضحية، رغم حلول العيد بعد يومين (الأربعاء)، بسبب غلاء أسعار الأضاحي.

من جانبه قال حاجي غلامي جناري، إنه يعمل في تجارة الحيوانات منذ 50 عامًا.

وأضاف جناري أن مبيعات العام الحالي أقل من التوقعات. مبينًا أنه نظرًا لتصدير الأضاحي إلى دول عربية مثل الكويت والإمارات، ارتفعت أسعار الأضاحي هذا العام.

بدوره قال غلام رضا غفاري، إنه مندهش من أوضاع سوق الأضاحي هذا العام. مشيرًا إلى عدم إقبال المواطنين على شراء الأضاحي.

ولفت غفاري أن خيرة المواشي من الأضاحي بيعت إلى الدول العربية، وأن إيران استوردت خرافًا من جورجيا لتغطية متطلبات الأسواق.

وطالب غفاري في هذا الإطار، مسوؤلي البلاد بإيجاد حل لأزمة تصدير الحيوانات، وانعاكسها بشكل سلبي على السوق المحلية.

ويحل أول أيام عيد الأضحى في إيران، الأربعاء المقبل.

وفي 8 مايو/ أيار الماضي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته قوى عالمية مع إيران صيف 2015.

وفي 7 أغسطس/ آب الحالي، بدأ سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها.

وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات، النظام المصرفي، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.