بيشكيك / نذير علييف تايفور / الأناضول

رصدت كاميرا الأناضول، الأربعاء، الدمار الناجم عن الاشتباكات الحدودية بين قرغيزيا وطاجيكستان التي اندلعت الأسبوع الماضي على خلفية النزاع حول ملكية شبكة "جولوفني" لتوزيع المياه.

ونتج عن اشتباكات الجانبين، تضرر أكثر من 100 مبنى على الجانب القرغيزي، بما في ذلك منازل ومدارس ومتاجر ومحطات وقود ومراكز للشرطة ونقاط تفتيش حدودية.

وفي حديثه للأناضول، قال فايز الله نزاروف، أحد الذين اضطروا لمغادرة منازلهم في منطقة "باتكين" واللجوء إلى وسط المدينة مع عائلته: "اضطررت إلى مغادرة منزلي بسبب الاشتباكات".

وأضاف: "لا يمكننا مغادرة هذه الأراضي والذهاب إلى أي مكان آخر، لقد ولد أجدادنا هنا"، مؤكدا رغبته في وصول البلدين لاتفاق يضمن سلامة المدنيين ويمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

وفي 29 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت قرغيزيا، سيطرتها على نقطة حدودية طاجيكية خلال مواجهات عنيفة خلفت ضحايا في منطقة حدودية متنازع عليها.

فيما صرح مجلس الأمن القومي القرغيزي في بيان، إن قوات بلاده سيطرت على الموقع ردا على قصف نفذته القوات الطاجيكية، وتسبب باندلاع حريق في نقطة حدودية تسيطر عليها قرغيزيا.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 55 قتيلا وإصابة العشرات في صفوف الطرفين، قبل أن يعلن الطرفان وقفا شاملا لإطلاق النار.