السياسة, دولي, الدول العربية

الأمم المتحدة: ننتهز تغير موازين القوى بليبيا للدعوة للمفاوضات

متحدث أممي قال إن المنظمة الدولية تتابع تغير موازين القوى في ليبيا وتركز على وقف القتال

04.06.2020 - محدث : 04.06.2020
الأمم المتحدة: ننتهز تغير موازين القوى بليبيا للدعوة للمفاوضات

New York
نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

قالت الأمم المتحدة، مساء الخميس، إنها تتابع تغير موازين القوى في ليبيا، وتنتهز ذلك لدعوة الأطراف في البلاد مجددا إلى المفاوضات لوقف إطلاق النار.

جاء خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وكان دوجاريك يرد على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية أن تؤدي الانتصارات المتتالية التي حققتها الحكومة الليبية على مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، إلى إحلال السلام في ليبيا.

وقال: "نحن نتابع ما يحدث على الأرض في ليبيا حاليا ولا نغمض أعيننا عما يجري هناك، وتركيزنا الأساسي الآن ينصب على الدفع نحو المفاوضات ووقف القتال".

وحول إذا ما كانت الأمم المتحدة تعتقد أن فرض الحكومة سيطرتها على طرابلس، قد يؤدي لتحسين فرصة المفاوضات، قال دوجريك: "نعم سوف ننتهز هكذا فرصة بغض النظر عن الدوافع الخاصة بالأطراف المعنية".

وأكد أن "الأمم المتحدة ستدفع باتجاه المفاوضات".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الليبي استكمال تحرير العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، والتي ينازعها حفتر، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

واحتلت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، مناطق في طرابلس، ضمن هجوم بدأته في 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.

ومنذ إطلاقها عملية "عاصفة السلام"، في 25 مارس/ آذار الماضي، تمكن الجيش الليبي من تحرير كامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدتين بالجبل الغربي، وبدأت الخميس محاصرة مدينة ترهونة، جنوب طرابلس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.