"مالديف ديار بكر".. جزر خلابة تنادي عشاق تركيا
ديار بكر تأسر الزوار بجزرها الصغيرة في بحيرة سد دجلة ذات المياه الفيروزية، وواي "التمساح" بتضاريسه الفريدة، وقلعة "كفرون" التاريخية المشيدة وسط طبيعة خلابة تلهم عشاق الاستكشاف..

Diyarbakir
ديار بكر/ الأناضول
تواصل ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، جذب أنظار محبي الطبيعة والرحلات، بفضل تنوع تضاريسها وسحر مناظرها الطبيعية التي تخطف الأنفاس.
ومن إحدى الوجهات الممتعة للزوار في ديار بكر، تأتي بحيرة سد دجلة الواقعة في قضاء أرغاني، حيث مياهها البراقة الفيروزية التي تحتضن جزرا صغيرة ما دفع الزوار لتسميتها بـ"مالديف ديار بكر".
ومن خلال التقاء الأبيض الطباشيري للتربة مع صفاء المياه يُكوّن لوحة طبيعية قلّ نظيرها في البحيرة، ليجعل المكان محطة مثالية لهواة التصوير والطبيعة.
كما أن منطقة "وادي التمساح" في قضاء دجلة بديار بكر، لا تقل جمالا ومتعة عن بحيرة دجلة، فهي تبعد عن مركز المدينة قرابة ساعة، وقد سميت بهذا الاسم بسبب أنها تقع في واد ضيق محاط بتكوينات صخرية فريدة تشبه شكل التمساح.
ويمكن الوصول إلى وادي التمساح عبر مسار مشي خفيف بين الأشجار، ما يزيد من متعة الرحلة ويُشجع الزائرين على قضاء وقت أطول في أحضان الطبيعة.
أما في قضاء قولب بالولاية نفسها، فتتربع قلعة "كفرون" التاريخية فوق الصخور، على ارتفاع يُمكّن الزائر من مشاهدة بانورامية للجبال المحيطة.
ويعود تاريخ القلعة إلى أكثر من 5 آلاف عام، وتعد اليوم من أبرز محطات التوقف لعشاق التاريخ والمغامرة.
وفي قضاء أغيل، تُعد منطقة "سلمان" مكانًا مثاليًا للتنزه العائلي، حيث تنتشر مساحات خضراء تطل على بحيرة السد، وتُوفر بيئة مريحة للراغبين في قضاء يوم في الهواء الطلق بعيدًا عن أجواء المدينة.
وتشهد هذه المناطق اهتمامًا متزايدًا من الزوار المحليين والسياح، لا سيما مع الانتشار الواسع للصور ومقاطع الفيديو التي توثق سحرها على وسائل التواصل الاجتماعي.