واشنطن/ الأناضول

شددت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، على ضرورة السماح لموظفي الأمم المتحدة بدخول قطاع غزة وسط رفض إسرائيلي.

ويأتي الموقف الأمريكي بعد يوم من تصريح فيليب لازاريني، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن إسرائيل رفضت مروره إلى غزة، "بينما توشك المجاعة أن تتفشى" شمالي القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين: "على جميع الحكومات الإقليمية أن تفعل ما هو ضروري لتمكين الاستجابة الإنسانية، وهذا بالطبع يشمل السماح بحرية حركة الموظفين الدوليين للمساعدة في هذا النوع من الاستجابة".

وأضاف باتيل: "نعتقد أن السيد لازاريني وموظفيه يجب أن يكونوا قادرين على تقييم عملياتهم ولذا سنواصل العمل مع حكومة إسرائيل للضغط من أجل تحقيق ذلك".

وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه الأونروا بينما تشن تل أبيب منذ ذلك التاريخ، حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلفت الحرب عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.