معتز ونيس/ الأناضول

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الخميس، إنها ستقوم في فبراير/ شباط المقبل، بفتح الأظرفة الخاصة بجولة العطاءات الكبرى لاستكشاف النفط والغاز، وهي الأولى من نوعها التي تطلقها البلاد منذ أكثر من 17 عاما.

ولم تحدد المؤسسة، في بيانها، موعدا دقيقا لعملية فتح أظرفة جولة العطاءات التي ستتقدم بها الشركات العالمية المتنافسة، غير أنها أكدت أن التحضيرات الفنية والإجرائية للجولة شارفت على نهايتها.

وأوضحت المؤسسة أن مشاريع الاستكشاف المطروحة في جولة العطاءات تهدف إلى زيادة الاحتياطي الليبي من النفط الخام والغاز، بما يضمن مستقبلا اقتصاديا أكثر استقرارا للبلاد.

وأشارت إلى أن الجولة تشمل طرح 22 قطعة استكشافية، موزعة بالتساوي بين 11 موقعا بحريا و11 موقعا بريا.

ووفق البيان، يعقد فريق مؤسسة النفط المختص اجتماعات مكثفة مع ممثلي الشركات العالمية المشاركة، بهدف الإجابة عن الاستفسارات وتقديم الإيضاحات الفنية والقانونية المتعلقة بالعروض المقدمة.

وفي 3 مارس/ آذار الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، انطلاق جولة العطاء العام، داعية الشركات الدولية للاستثمار في مناطق واسعة تشكل أكثر من ثلثي مساحة ليبيا، ظلت خارج عمليات الاستكشاف منذ 2007.

وتعتمد ليبيا، المعفاة من قرار منظمة "أوبك" خفض الإنتاج، على مبيعات النفط الخام لتغطية 90 بالمئة من ميزانيتها، فيما يبلغ إنتاجها الحالي أكثر من 1.3 مليون برميل يوميا، بحسب إحصائية نشرتها المؤسسة الاثنين.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، رفعت حكومة الوحدة الليبية حالة القوة القاهرة عن عمليات الاستكشاف، داعية الشركات العالمية إلى العودة واستئناف أنشطتها.