وليد عبد الله/ الأناضول

أعلنت قوات الحكومة الليبية، الخميس، استعدادها لصد أي هجوم لمسلحي اللواء المتقاعد خليفة حفتر، عقب خطاب زعم فيه "بدء معركة الحسم واقتحام العاصمة طرابلس".

وفي حديث للأناضول، قال مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، إن "الخطاب عبارة عن صدى صوت لا قيمة له، ويعتبر عملية انتحارية أخيرة لقواته".

وأضاف أن "خطاب حفتر جاء عقب انتصارات حققتها قوات الوفاق، الخميس، في محور اليرموك".

وأشار المجعي، إلى أن قواتهم "رصدت منذ أيام الدعم الذي وصل لقوات حفتر، والذي لم ينقطع خاصة من الدول الداعمة له".

وفي وقت سابق الخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة، زعم حفتر، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس.

وسبق أن أعلن حفتر مرارًا عن بدء المعركة، وفي أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه مازال متعثرا.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.