إسطنبول/ الأناضول

تلقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، موجة جديدة من التضامن الدولي من جانب 6 دول، عبر اتصالات هاتفية ولقاءات في الدوحة، ضد الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الثلاثاء.

وشملت المواقف التضامنية كلا من الرئيس الإندونيسي، ورئيس الوزراء الباكستاني، والرئيس الرواندي، ورئيس وزراء المجر، ورئيس أوزبكستان، ورئيس الوزراء الإثيوبي.

وقال الأمير تميم، في سلسلة تدوينات على منصة شركة "إكس" الأمريكية، إنه بحث مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو "أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، والمستجدات الإقليمية في ضوء التهور الإسرائيلي بانتهاك سيادة قطر وزعزعة أمن المنطقة"، معربا عن شكره لإندونيسيا على تضامنها.

وأشار إلى أنه أكد مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، خلال اجتماع في الدوحة، على "أهمية تعزيز المسارات الدبلوماسية والسلمية لحل النزاعات والحفاظ على أمن المنطقة والإقليم"، مجددا شكر بلاده لباكستان حكومة وشعبا على وقوفهم إلى جانب قطر.

ولفت الأمير تميم، إلى أنه بحث مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، "تداعيات السلوك الإسرائيلي الغادر الذي يقوض استقرار المنطقة"، مثمنا زيارته التضامنية.

**تضامن دولي واسع

من جانبه، أعرب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، خلال لقائه الأمير تميم بقصر لوسيل بالدوحة عن دعم بلاده لسيادة قطر، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية، بحسب بيان للديوان الأميري.

وفي اتصال هاتفي، أعلن رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، تضامنه مع الدوحة وإدانة بلاده للهجوم، وفق بيان للديوان الأميري القطري.

ووصف ميرضيائيف، الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للقوانين الدولية وتهديد خطير لأمن قطر والمنطقة".

ورد الأمير تميم بأن بلاده "ستتخذ كافة الإجراءات لحماية أمنها وسيادتها"، موجها الشكر لأوزبكستان على تضامنها.

كما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في اتصال هاتفي تضامنه مع الدوحة وقلقه البالغ إزاء الهجوم، واصفا إياه بـ"انتهاك صارخ للقوانين الدولية وتهديد خطير لأمن المنطقة"، وفق بيان للديوان الأميري القطري.

واستقبل أمير قطر، الأربعاء، كلا من رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وولي عهد الكويت صباح خالد الحمد الصباح، وولي عهد الأردن الحسين بن عبد الله الثاني، حيث أكد القادة إدانتهم للهجوم وتضامنهم مع الدوحة، وفق بيانات للديوان الأميري القطري.

كما استقبل، الخميس، وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي نقل رسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفق بيان للخارجية المصرية.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، عقد قمة عربية طارئة بالدوحة الاثنين، على أن يسبقها اجتماع وزاري تحضيري الأحد، بهدف بلورة تحرك متشكر تجاه الاعتداء الإسرائيلي الذي وقع الثلاثاء على الدوحة.

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما جويا على قيادة حركة حماس بالدوحة، الأمر الذي أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.

فيما أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.