عشرات المستوطنين يحرقون غرفا زراعية في قرية المغير وسط الضفة
كما أحرقوا عددا من مركبات المزارعين وأقدموا على تقطيع أشجار زيتون، بحسب رئيس مجلس قرية المغير أمين أبو عليا للأناضول

Ramallah
أيسر العيس / الأناضول
هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، السبت، قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وأحرقوا غرفا زراعية ومركبات، وقاموا بتقطيع أشجار زيتون.
وقال رئيس مجلس قرية المغير أمين أبو عليا للأناضول، إن "عشرات المستوطنين هاجموا منطقة مرج سيع غربي القرية، وأحرقوا غرفا زراعية وعددا من مركبات المزارعين، وأقدموا على تقطيع أشجار زيتون".
ولفت أبو عليا إلى أن المستوطنين "أغلقوا المدخل الغربي الوحيد لقرية المغير، ومنعوا الدخول إليها والخروج منها، وسط وجود للجيش الإسرائيلي الذي لم يتدخل لمنع الهجوم".
وأشار إلى أن المستوطنين "كثفوا خلال الأيام الأخيرة هجماتهم على أراضي قرية المغير، وتعمدوا منع المزارعين من دخولها، في محاولة للاستيلاء عليها بالقوة".
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ مستوطنون خلال يوليو/ تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 قتيلا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.