دولي, الدول العربية

طرابلس.. غوتيريش يدين زرع حفتر ألغاما في مناطق سكنية

ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين ليبيين، بحسب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة

27.05.2020 - محدث : 28.05.2020
طرابلس.. غوتيريش يدين زرع حفتر ألغاما في مناطق سكنية

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، "استخدام القوات المنسحبة (يقصد مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر) الأجهزة المتفجرة العشوائية في المناطق السكنية بالعاصمة الليبية طرابلس، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين".

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، في بيان، إن "الأمين العام يساوره القلق، ويدين استخدام القوات المنسحبة للأجهزة المتفجرة العشوائية في المناطق السكنية بطرابلس، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين".

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

وأضاف دوجاريك، أن "البعثة الأممية للدعم في ليبيا، دعت المدنيين في طرابلس إلى الاستجابة للنصائح الأمنية بالابتعاد عن المناطق التي لم تعلن السلطات (يقصد الحكومة الشرعية) أنها آمنة".

وتابع: "نتابع بقلق شديد تقارير حول التدفق الهائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة لدعم كلا الجانبين في الصراع الليبي، ما يشكل انتهاكا صارخا لحظر تصدير الأسلحة (الدولي منذ عام 2011)".

وأردف دوجاريك: "تزايدت تقارير عن تلك الانتهاكات بشكل كبير، في الأسابيع القليلة الماضية، مع الإبلاغ عن عمليات نقل شبه يومية عن طريق الجو والبر والبحر".

وحذر من أن "الزيادة في انتهاكات حظر الأسلحة لن تؤدي إلا إلى تكثيف حدة القتال وعواقب مدمرة للشعب الليبي".

ودعا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى "احترام قرارات حظر تصدير الأسلحة، التي تفرضها الأمم المتحدة، ودعم تنفيذها بالكامل".

وزاد دوجاريك، أن "رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز، على اتصال بالجهات الفاعلة الليبية وبأعضاء المجتمع الدولي، لمناقشة سبل إنهاء القتال والعودة إلى المحادثات السياسية".

ويواصل حفتر القتال متحديا قرارا أصدره مجلس الأمن، في 12 فبراير/ شباط الماضي، يطالب بوقف إطلاق النار، ومتجاهلا مخاطر جائحة فيروس كورونا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın