صحة غزة: تسلمنا جثامين 30 فلسطينيا من إسرائيل على بعضها آثار تنكيل
عبر الصليب الأحمر، ليرتفع الإجمالي إلى 120 جثمانا منذ الثلاثاء، حسب بيان لوزارة الصحة

Gazze
غزة / محمد ماجد / الأناضول
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، تسلمها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر 30 جثمانا لفلسطينيين أفرجت عنها إسرائيل وقد بدت على بعضها آثار تنكيل، ليرتفع الإجمالي إلى 120 منذ بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الثلاثاء.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها "استلمت 30 جثمانا لشهداء تم الإفراج عنهم اليوم، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 120 جثمانا".
وأكدت أن الطواقم الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة، تمهيدا لاستكمال الفحص والتوثيق والتسليم إلى ذويهم.
وأوضحت وزارة الصحة أن "عددا من الجثامين تبدو عليها آثار تنكيل واضح، تشمل الضرب وتكبيل الأيدي وتعصيب الأعين".
تأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والمتضمن تبادل الأسرى والجثامين بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وتركية وبإشراف أمريكي.
والجمعة، قالت "الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين" (غير حكومية)، إن إسرائيل تواصل احتجاز 735 جثمانا فلسطينيا، بينهم 67 طفلا، 256 جثمانا منها في مقابر الأرقام.
ومقابر الأرقام مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، وفوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما دون اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وبخلاف الجثامين الـ735، أشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، في 16 يوليو/ تموز الماضي، يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان (سيئ الصيت جنوبي إسرائيل) نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة استمرت عامين، وخلّفت 67 ألفا و938 قتيلا، و170 ألفا و169 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.