حلب، دمشق/ الأناضول

أرسل تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي تعزيزات إلى منطقة دير حافر شرقي محافظة حلب السورية، عقب اشتباكات مع الجيش السوري.

وفي حين تواصل قوات الأمن السورية عملياتها للسيطرة على محافظة السويداء جنوبي البلاد من الجماعات المسلحة المحلية، بدأ "بي كي كي/ واي بي جي" بالتحرك في ريف حلب، بحسب مراسل الأناضول.

واشتبكت عناصر التنظيم الإرهابي مع الجيش السوري، ظهر الثلاثاء، في منطقة دير حافر الواقعة على طريق الرقة شرقي محافظة حلب.

وبعد الاشتباكات التي استمرت لساعات، أرسل "بي كي كي/ واي بي جي" تعزيزات من الرقة إلى خط دير حافر، حيث وصلت نحو 150 شاحنة بيك آب مزودة بأسلحة مضاد جوي، قادمة من مقر الفرقة 17 التابعة للتنظيم الإرهابي في الرقة، إلى خطوط المواجهة في ريف حلب.

وتشهد المنطقة التي تم إرسال تعزيزات إليها، اشتباكات بين الحين والآخر بين عناصر التنظيم الإرهابي وقوات تابعة لوزارة الدفاع السورية.​​​​​​​

وفي وقت سابق اليوم، باشرت قوات تابعة للجيش ووزارة الداخلية الدخول إلى مدينة السويداء، بعد عمليات في ريف المحافظة لضبط الأمن بها.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، بدأت قوات الأمن العام التابعة للحكومة الجديدة دخول محافظات البلاد، لكن رتلا تابعا لها آثر عدم دخول السويداء آنذاك وعاد إلى دمشق حقنا للدماء، بسبب رفض حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل بالمحافظة.

وفي ظل ذلك، تولت عناصر من أبناء المحافظة مهمة تأمينها، لكنها لم تتمكن من ذلك، ما دفع قوات الجيش ووزارة الداخلية إلى التدخل لإنهاء الانفلات.