سلطنة عمان تتفق مع "إيرباص" لتصنيع أول قمر للاتصالات
بهدف تعزيز منظومة الاتصالات والسيادة الرقمية، وفق وكالة الأنباء العمانية..
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أعلنت سلطنة عمان، الأحد، أنها أبرمت اتفاقية مع شركة إيرباص الفرنسية للدفاع والفضاء من أجل "تصميم وتصنيع وإطلاق أول قمر صناعي للاتصالات" بالبلاد.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية، بأن السلطنة وقعت "اتفاقية تصميم وتصنيع أول قمر صناعي عُماني لخدمات الاتصالات (عُمان سات-1) مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء".
وأوضحت أن الخطوة تأتي "ضمن الجهود الوطنية لتعزيز منظومة الاتصالات والسيادة الرقمية، وبناء القدرات الوطنية في مجالات الفضاء والتقنيات المستقبلية"، دون تفاصيل أكثر.
ووقع الاتفاقية وزير النقل والاتصالات العماني سعيد المعولي، فيما وقعها من جانب شركة إيرباص الرئيس التنفيذي لأنظمة الفضاء آلان فوريه، وفق إعلام محلي.
وستقوم شركة إيرباص بتصميم وتصنيع “عُمان سات-1 " بسعة عالية في نطاق التردد Ka، وسيغطي سلطنة عُمان بما في ذلك مياهها الاقتصادية، إضافة إلى منطقة الشرق الأوسط وشرق إفريقيا وآسيا، وفق المصدر ذاته.
وقال المعولي في كلمة عقب التوقيع إن "المشروع يهدف إلى تعزيز السيادة الرقمية لسلطنة عمان من خلال امتلاك بنية تحتية فضائية وطنية قادرة على تقديم خدمات الاتصالات والبيانات بصورة مستقلة وآمنة، ما يعزز مستوى أمن المعلومات الوطني، ويدعم استمرارية الخدمات الحيوية في مختلف الظروف".
كما يُسهم المشروع في "توسيع نطاق التغطية في المناطق الريفية، وتحسين جودة الاتصالات وخدمات الإنترنت"، بحسب المعولي.
من جانبه، أعرب فوريه عن سعادته بتوقيع عقد تزويد سلطنة عُمان بقدرات اتصالات فضائية "عالمية المستوى ومرنة بالكامل" من خلال أول قمر صناعي جغرافي ثابت لها، وفق ما نقله إعلام عماني.
وتهتم سلطنة عمان الآونة الأخيرة بتعزيز تواجدها الفضائي في مجالات عدة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أعلنت سلطنة عمان، أن شركة “عدسة عُمان” الحكومية أطلقت أول قمر صناعي عُماني مسجل باسم سلطنة عُمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU)، ويختصُّ بتقنيات الاستشعار عن بُعد ومراقبة الأرض، ومُعزز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
