حفتر يبحث مع وفد أوروبي مكافحة الهجرة غير النظامية وإجراء الانتخابات
خلال استقبال قائد قوات الشرق خليفة حفتر سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، وقائد عملية "إيريني" ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية
Libyan
معتز ونيس/ الأناضول
بحث قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر، الأحد، مع ووفد أوروبي تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر والمخدرات، والعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والهادفة إلى تحقيق الوحدة وإجراء الانتخابات الوطنية.
وجاء الاجتماع، الذي عقد في مقر قيادة قوات الشرق بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، بحضور صدام حفتر، نائب قائد قوات الشرق، وجمع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، وقائد عملية "إيريني" البحرية الأدميرال ماركو كاسابييري، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (إيوبام) يان فيتشيتال، وفق بيان لقوات الشرق.
وأوضح البيان، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن التطورات المحلية والإقليمية، وناقشا الآليات الكفيلة بالتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر والمخدرات، وتعزيز إجراءات تأمين الحدود البرية والبحرية.
وخلال اللقاء، أكد خليفة حفتر، أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وانعكاس ذلك على دول المنطقة.
من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا أورلاندو، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، إنّه وقائد عملية "إيريني" البحرية الأدميرال ماركو كاسابييري، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا (إيوبام) يان فيتشيتال، أكدوا "اتساع وعمق التزام الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع ليبيا".
وأوضح أورلاندو، أن المحادثات ركزت على "الدفع بالعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والهادفة إلى تحقيق الوحدة وإجراء الانتخابات الوطنية".
أضاف أن الوفد الأوروبي بحث خلال اللقاء "الدور الأساسي لليبيا وقواتها المسلحة في استقرار المنطقة والبحر الأبيض المتوسط".
وأشار أورلاندو، إلى أنهم استعرضوا "جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك"، واتفقوا على ضرورة تكثيف التعاون بين الاتحاد الأوروبي وقوات الشرق، وتعزيز حوكمة الحدود البرية والبحرية.
وأردف أن المحادثات تناولت كذلك "تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة، خاصة للاجئين السودانيين، ومكافحة شبكات تهريب البشر والاتجار بهم عبر الحدود الوطنية".
ولفت سفير الاتحاد الأوروبي، إلى أنه "خلال الأشهر المقبلة سنكثف حوارنا من أجل ضمان ترجمة هذه الرؤية المشتركة إلى برامج ومبادرات ملموسة".
وتقود البعثة الأممية لدى ليبيا جهودا تهدف لإيصال البلاد إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما معترف بها دوليا وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس، التي تدير منها كامل غرب البلاد.
وأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي، التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
