الدول العربية, تونس

تونس.. وقفة منددة بعدوان إسرائيل على لبنان و"نزع سلاح المقاومة"

أمام سفارة لبنان بدعوة من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"

Yemna Selmi  | 09.08.2025 - محدث : 09.08.2025
تونس.. وقفة منددة بعدوان إسرائيل على لبنان و"نزع سلاح المقاومة"

Istanbul

تونس / يامنة سالمي / الأناضول

شارك عشرات الناشطين، مساء الجمعة، في وقفة احتجاجية أمام سفارة بيروت لدى تونس، تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، ورفضا "لنزع سلاح المقاومة".

ودعت للوقفة "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، (غير حكومية) "تنديدا بالاعتداء الإسرائيلي المتكرر على لبنان، واحتجاجا على المحاولات المتكررة لنزع سلاح المقاومة"، بحسب بيان للتنسيقية.

ورفع المشاركون خلال الوقفة، شعارات داعمة "للمقاومة في لبنان"، من أبرزها: "البندقية هي الحل ضد الغازي والمحتل"، و"الطوفان حتى يسقط العدوان"، و"القضية لا تتجزأ من لبنان حتى غزة"، بحسب مراسل الأناضول.

وقال صلاح المصري، عضو التنسيقية والمتحدث باسم الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع (مستقلة): "نحن اليوم نقف أمام أشخاص ضحوا من أجل فلسطين بدماء قادتهم جميعا، وهذا الأمر يوجب علينا أن نقف مع المقاومة اللبنانية".

وأضاف المصري، في كلمة ألقاها خلال الوقفة: "اليوم نقف لأول مرة أمام السفارة اللبنانية لنقول أولا إن أشرف سلاح على الأرض هو سلاح المقاومة؛ لأنه حرّر الأرض وحفظ السيادة وجسّد الكرامة".

وختم بالقول: "لو لم تكن المقاومة موجودة لكان الجيش الصهيوني (الإسرائيلي) يستبيح بيروت ويقتل الأطفال ويرتكب المجازر".

والثلاثاء الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة (بما فيه سلاح "حزب الله") قبل نهاية عام 2025، وعرضها على المجلس خلال أغسطس/ آب الجاري.

وفي تصريحات صحفية، قال وزير العدل اللبناني عادل نصار، إن حصر السلاح بيد الدولة مطلب داخلي قبل أن يكون خارجيا، معتبرا أن سلاح حزب الله ليس قادرا على ردع إسرائيل، ولم يعد يفي بالغرض الذي وُجد من أجله.

من جانبه، اعتبر "حزب الله"، عبر بيان، أن حكومة نواف سلام ارتكبت "خطيئة كبرى" باتخاذ قرار حصر السلاح بيد الدولة بما فيها سلاح الحزب، مؤكدا أنه "سيتجاهل" القرار.

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 280 قتيلا و586 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın