بمشاركة رفيعة.. بدء جلسة موسعة في مفاوضات شرم الشيخ بشأن غزة
وفود رفيعة المستوى من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة تبحث "ملف الأسرى، وضمانات عدم تكرار العدوان (الإسرائيلي) على غزة، وانسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات للقطاع"، وفق إعلام مصري

Al Qahirah
القاهرة / الأناضول
بدأت جلسة موسعة بمشاركة وفود رفيعة المستوى، الأربعاء، ضمن مفاوضات شرم الشيخ بمصر لبحث التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن الجلسة الموسعة للقاءات شرم الشيخ بدأت بمشاركة وفود رفيعة المستوى من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة.
وأوضحت أن تلك الجلسة سبقتها لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد إعلام مصري بأن اليوم الثالث من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بمدينة شرم الشيخ سيبحث ملف الأسرى وانسحاب تل أبيب من قطاع غزة.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية إن "لقاءات شرم الشيخ تبحث ملف الأسرى، وضمانات عدم تكرار العدوان (الإسرائيلي) على غزة، وانسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات للقطاع".
وأوضحت أن اللقاءات تضم "رئيس المخابرات العامة المصرية (حسن رشاد)، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني)، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي (إبراهيم قالن)".
كما تضم "رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض (رون ديرمر)، والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر"، وفق المصدر نفسه.
ونقلت القناة عن مصادر لم تسمها، قولها إن "مصر بدأت مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وفق اتفاق التبادل (المحتمل)".
وأشارت المصادر إلى أن حماس "طالبت بتوضيح الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، وضمانات لعدم عودة إسرائيل للعدوان على غزة".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حماس أنها تبادلت كشوفات بأسماء الأسرى المطلوب الإفراج عنهم ضمن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وفق بيان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة طاهر النونو.
ومنذ مساء الاثنين، تستضيف مدينة شرم الشيخ مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
ووافقت حماس على مقترحات سابقة لوقف إطلاق النار بالقطاع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمد إلى المماطلة وواصل الإبادة بغزة، بينما قالت عائلات الأسرى والمعارضة إن ذلك يهدف إلى بقائه في الحكم.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و183 قتيلا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.