السياسة, الدول العربية

بذكرى هجوم طرابلس.. حكومة ليبيا تطالب بملاحقة الدول الداعمة لحفتر

إصابة امرأة وعنصر أمني في هجوم صاروخي لمليشيا حفتر بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لبدء هجومه على العاصمة

04.04.2020 - محدث : 04.04.2020
بذكرى هجوم طرابلس.. حكومة ليبيا تطالب بملاحقة الدول الداعمة لحفتر

Libyan

ليبيا/ وليد عبد الله/ الأناضول

طالبت الحكومة الليبية، السبت، المجتمع الدولي بملاحقة الدول الداعمة للواء المتقاعد خليفة حفتر، ومليشياته الإرهابية، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لبدء هجومه على العاصمة طرابلس.

وبدعم من دول إقليمية وأوروبية، يشن حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجومه على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، والتي ينازعها على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وقال محمد قنونو، المتحدث باسم قوات الحكومة: "نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال ملاحقة الدول الداعمة لمجرم الحرب حفتر ومليشياته الإرهابية، والكف عن تجاهل خروقاته للقوانين وحقوق الإنسان، والكف عن التعامل مع المجرم على أنه طرف شرعي في صراع سياسي"، وفق بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" العسكرية عبر "فيسبوك".

وتعد الإمارات أبرز دولة تواجه اتهامات ليبية - شعبية ورسمية - بدعم حفتر، لكنها عادة ما تنفي صحة هذا الاتهام.

وأضاف قنونو أن "حفتر، الذي تلطخت يديه بدماء الأبرياء، تجاهل كافة المطالبات الدولية بمراعاة أزمة وباء كورونا (المستجد) التي اجتاحت العالم، ولن يكون جزءًا من أي حل في ليبيا".

ورغم ترحيبها، في 21 مارس/ آذار الماضي، بدعوة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية، لتركز الحكومة على مواجهة فيروس "كورونا المستجد"، إلا أن مليشيات حفتر تواصل هجومها على طرابلس، ما يسقط عادة قتلى وجرحى، فضلًا عن أضرار مادية.

وسجلت ليبيا، حتى السبت، 17 حالة إصابة بـ"كورونا المستجد"، تعافت إحداها، وإجمالًا أصاب الفيروس أكثر من مليون و138 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 61 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 236 ألفًا.

وفي بيان آخر السبت، أعلنت القوات الحكومية، تعرض امرأة (38 عامًا) لإصابة خطيرة في الرأس، إضافة إلى إصابة عنصر تابع لوزارة الداخلية؛ بسبب سقوط صاروخ أطلقته ميليشيات حفتر على البوابة الخلفية لمركز طرابلس الطبي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın