الدول العربية

"الوفاق الليبية": إصابتان إثر قصف لقوات حفتر على مطار معيتيقة

عملية "بركان الغضب": - القصف جرى بصواريخ غراد واستهدف العاملين بالشركة الليبية للمناولة والخدمات الأرضية في المطار

16.08.2019 - محدث : 17.08.2019
"الوفاق الليبية": إصابتان إثر قصف لقوات حفتر على مطار معيتيقة

Libyan

علاء أبو العينين / الأناضول

عملية "بركان الغضب":
- القصف جرى بصواريخ غراد واستهدف العاملين بالشركة الليبية للمناولة والخدمات الأرضية في المطار
- تسبب القصف أيضا في تضرر عدد من حافلات نقل الركاب بالمطار
- أكدت تعرض مطار زوارة في وقت سابق اليوم لقصف من قبل طيران حفتر أسفر عن إصابة أحد أفراد الحماية المدنية
- قصف المطارين يأتي بعد يوم واحد من مطالبة الأمم المتحدة بالوقف الفوري للهجمات على مطارات غربي ليبيا

أعلنت حكومة "الوفاق الوطني" الليبية المعترف بها دوليا، الجمعة، إصابة اثنين من عمال مطار معيتيقة الدولي جراء قصف بصواريخ غراد، شنته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقالت عملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة "الوفاق" للتصدي لهجوم حفتر على طرابلس، عبر حسابها على "فيسبوك": "خلال الساعات الأخيرة استهدفت ميليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر، العاملين بالشركة الليبية للمناولة والخدمات الأرضية في مطار معيتيقة الدولي بصواريخ غراد".

وأضافت أن القصف تسبب في "إصابة اثنين من هؤلاء العمال بشظايا، وتضرت عدد (غير محدد) من حافلات نقل الركاب".

وأكدت تعرض مطار زوارة المدني شمال غربي ليبيا، في وقت سابق اليوم، لقصف من قبل طيران حفتر، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الحماية المدنية، الذي نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وجاء قصف المطارين بعد يوم واحد من مطالبة الأمم المتحدة بالوقف الفوري للهجمات على مطارات غربي ليبيا.

وتقصف قوات "حفتر" بشكل متكرر مطارات زوارة ومصراتة ومعيتيقة في الغرب الليبي، بزعم أنها تستخدم في أغراض عسكرية، رغم نفي حكومة "الوفاق" لذلك.

والأربعاء، قُتل أحد أفراد هيئة السلامة الوطنية في مطار معيتيقة، نتيجة إصابته في قصف بصواريخ غراد أطلقتها قوات حفتر على المطار، بحسب عملية "بركان الغضب".

ويعد مطار معيتيقة، الوحيد العامل في منطقة طرابلس الكبرى، والمتاح للاستخدام من قبل مئات آلاف المدنيين، كما يستخدم أيضا لتقديم المساعدات الإنسانية.

والخميس، شجبت الأمم المتحدة الهجمات الممنهجة والمتزايدة على المطارات التي يستخدمها المدنيون في غرب ليبيا، مطالبة بـ"الوقف الفوري" لتلك الهجمات، حيث إنها "عرّضت حياة الآلاف من المسافرين المدنيين للخطر، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني".

وأكدت البعثة الأممية، في بيان، أن "المطارات التي يستخدمها المدنيون ليست أهدافا عسكرية".

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، ما أسقط أكثر من ألف قتيل وأزيد من 5 آلاف و500 جريح، بحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية في 5 يوليو/ تموز.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.