الدول العربية, المغرب

المغرب.. "العدالة والتنمية" يطالب بطي صفحة الماضي مع الجزائر

غداة دعوة العاهل المغربي الرئيس الجزائري إلى تطوير العلاقات بين الجارتين.. فيما لم يصدر على الفور رد فعل رسمي من الجزائر

01.08.2021 - محدث : 01.08.2021
المغرب.. "العدالة والتنمية" يطالب بطي صفحة الماضي مع الجزائر

Morocco

الرباط/ الأناضول

طالب حزب "العدالة والتنمية" المغربي، قائد الائتلاف الحكومي، الأحد، بطي صفحة الماضي بين المغرب والجزائر، والتطلع إلى المستقبل بروح التعاون والوحدة والمصير المشترك.

جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للحزب (أعلى هيئة تنفيذية)، غداة كلمة متلفزة ألقاها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، السبت، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتوليه الحكم، ودعا فيها الجزائر إلى بناء علاقات ثنائية مع بلاده، "مبنية على الثقة وحسن الجوار".

وقال الحزب، في بيانه، إن الحدود المفتوحة بين البلدين "تشكل الوضع الطبيعي، وتتطلب تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا للبلدين والمنطقة".

ومنذ عقود، تشهد العلاقات المغربية الجزائرية حالة من الانسداد، على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994، وإقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر.

وأضاف أن الوضع "يستلزم تضافر جهود كل المكونات الرسمية والحزبية والمدنية في البلدين من أجل التقاط الرسائل والإشارات القوية والحكيمة والواضحة التي حملها خطاب جلالة الملك".

وشدد على أن البلدين يحتاجان "أكثر من أي وقت مضى لطي صفحة الماضي، والتطلع إلى المستقبل بروح التعاون والتآزر والوحدة والمصير المشترك".

والسبت، دعا العاهل المغربي الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى العمل سويا في "أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية، التي بناها شعبانا، عبر سنوات من الكفاح المشترك".

وشدد على أن "الحدود المفتوحة هي الوضع الطبيعي بين بلدين جارين وشعبين شقيقين".

وحتى الساعة 17:15 "ت.غ"، لم يصدر تعقيب رسمي جزائري بشأن دعوة العاهل المغربي.

وتبادل المغرب والجزائر فرض تأشيرة دخول، حيث فرضتها الرباط عام 1994، فردت الجزائر بالمثل وقررت إغلاق الحدود، بعد اتهامها بالوقوف وراء هجوم مسلح داخل المغرب.

‎ وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın