أحمد حاتم/ الأناضول

قالت الخطوط الجوية القطرية، الخميس، إنها أوقفت تشغيل 10 طائرات من طراز إيرباص "أيه 380" لدواعي بيئية وتجارية، وشغّلت عوضاً عنها بوينغ 787 (30 طائرة)، وإيرباص "إيه 350" (49 طائرة).

وعزت الناقلة الوطنية لقطر سبب ايقاف هذا الطراز العملاق من إيرباص، إلى تداعيات جائحة كورونا.

وقالت في بيان: "بسبب تأثير كوفيد-19 على السفر، سيتم إيقاف تشغيل طائراتنا من طراز إيرباص إيه 380، حيث أنه لا يوجد أي مبرر لتشغيل طائرة بهذا الحجم الكبير لخدمة الأسواق حالياً".

وتتسع طائرة الركاب الأضخم في العالم إيرباص "أيه 380" لأكثر من 500 راكب.

وذكرت أنها أصبحت أول شركة طيران في الشرق الأوسط، تحصل على شهادة الالتزام البيئي، والخامسة على مستوى العالم، التي تحصل على شهادة اعتماد لأعلى مستوى من برنامج التقييم البيئي، التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).

وذكرت أنها "لم تتوقف مطلقاً عن التحليق في الأجواء طيلة أزمة كوفيد-19، ويعود الفضل جزئياً بذلك إلى أسطولها المتطور والمتنوع من الطائرات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود".

وزادت: "مكننا ذلك من التكيّف ومواصلة العمليات وتشغيل الحجم المناسب من طائراتنا بناءً على ظروف السوق الحالية".

ونسب البيان إلى الرئيس التنفيذي للشركة، أكبر الباكر، القول "بفضل استثماراتنا الاستراتيجية والمتنوعة في أسطول طائرتنا، لم نعتمد على نوع معين من الطائرات لسير عملياتنا خلال هذه الأزمة".

وذكر الباكر أن "القطرية" استطاعت خلال الأزمة نقل أكثر من مليوني مسافر لتصبح أكبر شركة طيران دولية في العالم.

وقال: "لا يوجد مبرر يدفعنا للتحليق بطائراتنا من طراز إيرباص (أيه 380)، بنسبة إشغال مقاعد منخفضة، ناهيك عن آثارها البيئية والتجارية".

واستأنفت الخطوط القطرية رحلاتها إلى 11 وجهة عالمية في الأول من يوليو/ تموز، لتسجل بذلك أكبر عدد من الوجهات التي تعيد تشغيل رحلاتها إليها في يوم واحد منذ استئناف الناقلة إعادة بناء شبكة وجهاتها.

وبنهاية يوليو، ستتوسع شبكة وجهات طائرات الشركة لتشمل ما يزيد عن 450 رحلة أسبوعية إلى أكثر من 70 وجهة في مختلف أنحاء العالم.